وفي هذا الاجتماع ، أعرب كروسي عن تقديره لايران لاستضافة أكثر من خمسة ملايين لاجئ أفغاني على الرغم من التحديات التي تواجهها بسبب العقوبات.
وفي إشارة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي)، أعرب رئيس الجمعية العامة عن أمله في أن تؤدي المشاورات والاتصالات الجارية بين أطراف الاتفاق الى إحيائه في أقرب وقت ممكن.
واعتبر إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة بانه يخدم السلام والأمن العالميين.
وأشاد رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة في هذا الاجتماع بالعفو العام الذي أصدره قائد الثورة الاسلامية وقال: إن هذه المبادرة التي اقدمت عليها الجمهورية الإسلامية الإيرانية تستحق التقدير والثناء.
وثمن هذا المسؤول الاممي، حضور وفد إيران رفيع المستوى في اجتماع مجلس حقوق الإنسان وشرحه لمواقف إيران في هذا المجلس.
من جانبه أشار وزير الخارجية الايراني إلى المشاورات التي أجريت بشأن الاتفاق النووي وقال: إن فريقًا من الوكالة الدولية للطاقة الذرية كان موجودًا في إيران ، ومن المقرر أيضًا أن يقوم السيد غروسي ، مدير عام الوكالة الذرية، بزيارة إيران قريبا.
وفي إشارة إلى التطورات في أوكرانيا ، شدد أمير عبداللهيان على الموقف المبدئي لجمهورية إيران الإسلامية فيما يتعلق باحترام استقلال وسيادة أراضي الدول وأكد زيف الاتهامات الموجهة لإيران بتقديم مساعدات عسكرية لروسيا ضد أوكرانيا وقال: "هناك لا توجد وثيقة في هذا الصدد".
وأكد أن احترام حقوق الإنسان متجذر في معتقداتنا وثقافتنا ، وأن إيران ستواصل تفاعلها مع آلية حقوق الإنسان والمفوض السامي لحقوق الإنسان.
ويرافق امير عبداللهيان في زيارته الى جنيف، مساعد رئيس السلطة القضائية وامين لجنة حقوق الانسان في الجمهورية الاسلامية كاظم غريب آبادي والمتحدث باسم الخارجية ناصر كنعاني.
والتقى وزير الخارجية الايراني في هذه الزيارة، وزراء خارجية اندونيسيا وفنلندا وبلجيكا والنرويج وفنزويلا والسنغال وامين عام منظمة الامم المتحدة والمفوض السامي للامم المتحدة لحقوق الانسان ورئيس الجمعية العامة للامم المتحدة وممثل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ورؤساء المنظمات الانسانية الدولية.
نهاية الخبر