واضاف الشيخ حنينة خلال اللقاء مع رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله لبنان "الشيخ محمد يزبك" في مدينة بعلبك : نعمل جاهدين بكل ما أعطانا الله عز وجل من إمكانيات ومن قدرة لتحقيق وعد الله سبحانه وتعالى لنا بالنصر إن شاء الله على أبواب بيت المقدس وتحرير أوطاننا العربية والإسلامية من رجس الاحتلال الأمريكي والصهيوني وكسر شوكة النفاق وإعلاء كلمة الحق.
وتابع الشيخ حنينة : نحن نؤكد على ما ذكرته من أن تجمع العلماء المسلمين هو في خط المقاومة، وفي خط الوحدة، وبكل المواقف نعلنها أننا نمضي ونسير في خط السيد الولي الخامنئي حفظه الله وعلى بصيرة من الله سبحانه وتعالى.
في المقابل، اكد "اشيخ يزبك"، "كان لي الشرف أن أكون عضواً في هذا التجمع منذ تأسيسه، في ذلك الزمن الأول والحمد لله كنا نأمل أن نصل إلى ما وصلتم إليه، وإن شاء الله إلى ما هو أفضل، وعندما كانت الظروف بعد الحرب الأهلية وإسرائيل قد احتلت الجنوب وحتى وصلت لبيروت، فكان المنطلق أن يكون هناك تجمع علمائي بناءً لتوجيهات من الإمام الخميني قدس سره على العمل الوحدوي".
واضاف رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله لبنان : نحن نفتخر بأننا في مواجهة كل الحروب الإجرامية والصليبية وعبّر عنها بما شئت، هذه الحروب اليوم إن كانت عسكرية أو كانت حرب ناعمة، فاليوم علماؤنا الحمد لله في الساحة ولم يبقَ هناك عذر لأحد، أصبحت الحقيقة تتوضح شيئاً فشيئاً، ومهمتنا جميعاً (..) أن نوضح الفكرة، نوضح الأمور، وكل ما يقربنا من الله يجب أن نعمله.
وتابع : اليوم في فلسطين، حقيقة الإنسان يقف بكل احترام وتبجيل ويخشع أمام عظمة هذا الشعب ومواجهة هذا الشعب في وجه العدو الإسرائيلي رغم من تخلى عن فلسطين، ورغم الذين ذهبوا إلى التطبيع والنهب، وبقي هذا الشعب يتحمل مسؤولياته، نسمع المرأة ماذا تتحدث والرجل ماذا يتحدث والشباب اليوم، هذا الجيل هو الذي إن شاء الله على يده التحرير، هذا بفضل العلماء الذين قضوا في هذا الطريق وبفضل كل العلماء اليوم، وباعتبار أنه إذا كان يوجد مجاهدين ولا يوجد أحد من العلماء يدعمهم ويوجههم سوف تنتهي أي ثورة من الثورات ولا يبقى أي شيء، ولكن نحن نأمل بأن هذه الثورة في فلسطين تصل في نهاية الأمر إلى التحرير الكامل وبناء دولة فلسطين على أسس الإسلام المتين والعزيز.
/110