حركة الأمة : الحصار على سوريا هو الوجه الآخر لثقافة الموت التي تنشرها واشنطن و اتباعها
أكد الأمين العام لـ”حركة الأمة” في لبنان "الشيخ عبد الله جبري"، على أن “الحصار الذي تتعرض له سوريا هو الوجه الآخر لثقافة الموت التي تنشرها واشنطن وأتباعها على بلداننا”، وان “من دمر العراق وسوريا وليبيا تحت شعار الثورات الملونة وأكذوبة الربيع العربي لن يسهم في الإعمار، بل سيزيد من مآسي الشعوب وبالتالي يبقى الحل بالتضامن القومي والوطني والشعبي لهزيمة المشروع الاستعماري الذي لا يهمه في المنطقة إلا مصلحة العدو الإسرائيلي”.
وتفقد "الشيخ جبري" مناطق حلب واللاذقية وجبلة وأريافها، ضمن وفد علمائي من "جامعة المصطفى العالمية" برئاسة ممثلها في بلاد الشام "الشيخ محمد حسين مهدوي مهر"، وألامين العام لحركة "التوحيد الاسلامي" الشيخ بلال سعيد شعبان ورئيس "جمعية ألفة" الشيخ صهيب حبلي، وذلك في إطار المرحلة الثانية من إغاثة المتضررين من الزلازل التي تضرب سوريا، حيث زار عددا من المتضررين للاطمئنان إلى أوضاعهم وسلمهم المساعدات المالية والعينية، ضمن خطة المساعدة في تكاليف الإيواء والاستئجار ريثما تتم صيانة البيوت المتضررة.
وبالمناسبة، لفت الشيخ جبري إلى أنه “منذ 12 عاما وسوريا بقيادتها وشعبها وجيشها وحلفائها تواجه أشرس مؤامرة تتعرض لها تمثلت في الحرب الكونية التكفيرية الإرهابية التي انخرط فيها مئات الألوف من الوحوش البشرية المدعومين من الغرب والولايات المتحدة والصهاينة والرجعية العربية”، وأمل أن “يستيقظ الضمير العالمي لكسر الحصار اللاأخلاقي واللاإنساني المفروض على قلب العروبة النابض”.
وأكد الامين العام لحركة الامة، أن “الحصار الذي تتعرض له سوريا هو الوجه الآخر لثقافة الموت التي تنشرها واشنطن وأتباعها على بلداننا”، ولفت الى أن “من دمر العراق وسوريا وليبيا تحت شعار الثورات الملونة وأكذوبة الربيع العربي لن يسهم في الإعمار، بل سيزيد من مآسي الشعوب وبالتالي يبقى الحل بالتضامن القومي والوطني والشعبي لهزيمة المشروع الاستعماري الذي لا يهمه في المنطقة إلا مصلحة العدو الإسرائيلي”.
/110