استقبل نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى سماحة آية الله الإمام الشيخ عبد الأمير قبلان السفير الإيراني غضنفر ركن أبادي الذي سلمه دعوة من رئيس مجلس الشورى الإيراني الدكتور علي لاريجاني للمشاركة في المؤتمر الدولي الخامس حول فلسطين وجرى التباحث في الأوضاع العامة على الساحتين اللبنانية والدولية.
وأمل الشيخ قبلان بان يعقد هذا المؤتمر في فلسطين بعد تحريرها من براثن العدو الصهيوني، داعيا الفلسطينيين إلى التلاحم والتعاون من اجل تحصين بلدهم وتحريره بالقول :"احزموا أمركم وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعانوا على الإثم والعدوان".
وأعرب سماحته عن اعتزازه بمواقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية الداعمة لقضايا الأمة العربية والاسلامية وخاصة القضية الفلسطينية،قائلاً:" فهذا البلد عزيز علينا بلد أهل البيت والمجاهدين والأخيار والأبرار وسيبقى الرائد في العلم والتحرير والانطلاق وسنبقى على طريق الحق والفضيلة".
ونوه سماحته بمواقف الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد الثابتة على الحق متمنيا للجمهورية الإسلامية الخير والعزة والنصر على أعدائها المتربصين بها شرا، ونشد على أيديهم لإظهار الحق وإزهاق الباطل.
من جهته، قال السفير آبادي "سررنا بلقاء سماحته في بداية شهر رمضان المبارك شهر الخير والبركة والمحبة والوحدة وضيافة الله، قمنا أولا بواجب التهنئة بحلول هذا الشهر ثم بتسليم الدعوة من رئيس مجلس الشورى الإسلامي الدكتور علي لاريجاني من اجل المشاركة المؤتمر الدولي لفلسطين الذي يعقد في يومي الأول والثاني من شهر تشرين الأول بمشاركة رؤساء البرلمانات في العالم والبرلمانيين والقيادات الفلسطينية والشخصيات السياسية والروحية والثقافية من أرجاء المعمورة. وحول سؤاله عن استعداد إيران في مساعدة لبنان للبحث عن النفط في البحر أجاب: المهم إن الاستعداد متوفر لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية ونظرا لهذه التجربة المتوفرة لدينا بما أننا عملنا للبحث عن النفط في البحار وأعلنا عن استعدادنا لتقديم المساعدة لبلد شقيق كلبنان".