اكد "مخبر"، في هذا اللقاء الذي جرى مساء السبت، أنه رغم النهج المهم والاستراتيجي لمسؤولي البلدين لتطوير العلاقات التجارية الثنائية، لكن مازال الطريق طويلاً للوصول إلى النقطة المنشودة ، ويجب علينا تحقيق الأهداف المرجوة من خلال إزالة العقبات الموجودة.
واعتبر أن القضايا المصرفية من أهم المعوقات أمام تطور العلاقات التجارية بين البلدين وقال: أساس أي علاقة اقتصادية هو المعاملات المصرفية ، لذلك يجب أن نضع حل القضايا المصرفية كأولوية على جدول الأعمال.
وإشار مخبر الى خط الملاحة الجوية المباشرة بين طهران ومسقط مؤكدا ضرورة زيادة الرحلات على هذا الخط كخطوة نحو تسهيل حركة رجال الأعمال وتحسين مستوى التعاون بين البلدين ، وأعرب عن أمله في أن تشهد الفترة المقبلة تنفيذ وترجمة الاتفاقيات بين البلدين.
وطلب نائب رئيس الجمهورية الاول، من وزير صناعة التعدين والتجارة في بلادنا بصفته رئيس الجانب الإيراني في اللجنة المشتركة للتعاون بين إيران وسلطنة عمان زيادة اجتماعات هذه اللجنة ومتابعة مجالات التعاون المشترك بين البلدين بجدول زمني مفصل.
بدوره أعلن المبعوث الخاص لسلطان عمان، وزير الطاقة والمناجم في هذا البلد، عن مهمته الخاصة لمتابعة عملية التعاون والاستثمارات بين البلدين في جميع القطاعات بما في ذلك الطاقة. وقال: بناء على أمر سلطان عمان ، يتعين علينا في أقصر وقت ممكن حل القضايا التي تعرقل تطوير التعاون بين طهران ومسقط.
ووصف "العوفي" خلال اللقاء مع "مخبر"، العلاقات السياسية بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وسلطنة عمان بأنها علاقات ممتازة ومتميزة على المستوى الإقليمي ، مشيراً إلى ان: جهودنا الجادة هي الارتقاء بالعلاقات التجارية إلى مستوى العلاقات السياسية والودية بين البلدين.
من جانبه، وزير الاستثمار العماني، الذي كان حاضرا في هذا الاجتماع، ضرورة توفير منصة لتفعيل القطاع الخاص ورجال الأعمال في البلدين ، وقال: يجب أن نوفر الفرص والظروف المواتية لتعاون القطاع الخاص في البلدين من أجل تحسين التعاون الاقتصادي بين الجانبين.
/110