واضاف "أمين"، في حوار مع وكالة ارنا على هامش "ملتقى شهداء إعلام المقاومة" الدولي في طهران : شهداؤنا بالالاف لا بل بالملايين وهذا هو وعد الهي وديني وانساني، والذي نحن الان في انتظاره وهو في بدايته فالعدد ليس بمقياس لأي عمل فالمقياس هو مدى الاعتقاد ومدى الدماء التي تبذل في هذا السبيل. وان شاء الله نحن لدينا دماء وفيرة وخاصة الشعب الفلسطيني فهو من أكرم الشعوب تقديماً للدماء.
وحول هدف شهداء الاعلام وانطباق كلمة الشهيد عليهم أكد هذا الاكاديمي الفلسطيني : عندما نقول الشهيد فهذا يعني انه الشخص الذي خرج لإعلاء كلمة الله تعالى وهي كلمة الحق يعتبر شهيد. وشهداء الاعلام من ضمن سلسلة قافلة الشهداء ففي هذا الزمن لدينا محورين محور الشر ومحور الحق فالشهداء هم من ينتهجون الحق ويعملون في محوره.
وحول دور الاعلام في ايصال الحقيقة، قال أمين : لا شك انّ سلاح ودور الاعلام كبير في هذا المجال، ففي الماضي كانت الحرب ترتكز على الاعمال العسكرية باهظة الكلفة اما اليوم فنحن نواجه مصطلحاً جديداً للحرب وهو الحرب الناعمة واحد أدواتها هو الاعلام. ومع تطور التكنولوجيا والتواصل الاجتماعي أصبح كل فرد بأن يكون سلاح مؤثر على الكيان الصهيوني.
كما لفت إلى ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومحور المقاومة بشكل عام، يبذلان ما بوسعهما في مواجهة ظلم الاعلام؛ سائلا الباري تعالى ان يمن على المؤمنين بالنصر كما في قوله تعالى [واعدّوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل" ان الله يعطي رسالة للمؤمنين كيف يتعاملوا مع الاعداء].
واحتضنت العاصمة الإيرانية طهران في 27 فبراير، ملتقى "شهداء إعلام المقاومة" الدولي بحضور أكثر من 300 عائلة من شهداء الإعلام في دول محور المقاومة، وذلك تكريماً لدور الشهداء والشهادة في الاعلام، بحضور قائد فيلق القدس العميد اسماعيل قاآنی وعدد من السفراء والشخصيات السياسية والإعلامية وممثلي الأحزاب من الدول المشاركة.
نهاية الخبر