قال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله إن معادلة الردع تحمي اليوم حدودنا وارضنا وبحرنا وستحمي أبار النفط لاحقًا وهذه المعادلة صنعها شعبنا وجراحنا واسرانا وشهداءنا وهذه القوة الرادعة لم يقف معها احد الا ايران وسوريا".
السید نصر الله: القوة الرادعة في لبنان لم يقف إلى جانبها إلا إيران وسوريا
تنا
العهد , 6 Mar 2023 ساعة 20:27
قال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله إن معادلة الردع تحمي اليوم حدودنا وارضنا وبحرنا وستحمي أبار النفط لاحقًا وهذه المعادلة صنعها شعبنا وجراحنا واسرانا وشهداءنا وهذه القوة الرادعة لم يقف معها احد الا ايران وسوريا".
كلام السيد نصرالله جاء في الاحتفال التكريمي الذي ينظمه حزب الله بمناسبة يوم الجريح وتكريمًا للاسرى والمحررين، في مدرسة الإمام المهدي - شاهد في بيروت، وبالتزامن في مدن بعلبك - الهرمل - بنت جبيل - النبطية ودير قانون النهر.
السيد نصرالله استهلّ كلمته قائلًا: "أبارك لكم هذه المناسبات العطرة والجميلة في شهر شعبان الكريم والمبارك شهر رسول الله (ص)، بين ايدينا العديد من المناسبات ومنها المناسبة التي نجتمع من أجلها تكريمًا لجرحانا وأسرانا المحررين".
وقال: "يوم الجريح كما هو معروف اتخذناه يوم ولادة ابي الفضل العباس (ع) وهو القائد المخلص المضحي صاحب البصيرة والايثار العظيم العاشق لسيد ومولاه ابي عبدالله الحسين (ع) والذي قطعت يمينه فواصل القتال وقطعت يسراه وواصل القتال فهو عنوان ورمز جرح.
وقال السيد نصرالله في جانب اخر من كلمته : "هناك محاولات للعدو للتمدد بأمتار خارج الخط الأزرق على حدودنا الجنوبية ورأينا مشاهد الناس العُزَّل الذين يقفون بوجه جيش ودبابات الاحتلال دون أي خوف بجرأة وشجاعة".
وتساءل: "هل كان يمكن ان يحصل ذلك لولا وجود معادلة ردع حقيقية في لبنان؟".
وأضاف السيد نصرالله: "العدو الصهيوني عودنا انه يقتل ويقصف ويجرح دون رادع ولكنه اليوم على مسافة قصيرة يواجه مدنيين وجنود الجيش اللبناني ويهددونه بالانسحاب ويشهرون السلاح بوجهه ومع ذلك لا يجرؤ العدو على اطلاق النار وكل ذلك بسبب المعادلة الرادعة وهي "الشعب والجيش والمقاومة"، هذه المعادلة تحمي اليوم حدودنا وارضنا وبحرنا وستحمي أبار النفط لاحقًا وهذه المعادلة صنعها شعبنا وجراحنا واسرانا وشهداءنا وهذه القوة الرادعة لم يقف معها احد الا ايران وسوريا".
وذكّر السيد نصر الله أنَّ "معادلة الردع في لبنان لم يقف إلى جانبها إلا الجمهورية الإسلامية في إيران وسوريا ولذلك تحارب هاتين الدولتين".
وقال: "خلال حرب تموز لو كان هناك افق لمعركة العدو ولو نجحت المعركة البرية لكان تدفق الى لبنان ما بين 80 الى 100 الف جندي صهيوني الى جنوب لبنان".
وقال السيد نصر الله: "قلنا عقب توقيع الترسيم بأننا لن نسمح للعدو باستخراج النفط إذا مَنع لبنان من ذلك".
/110
رقم: 586286