جاء ذلك، خلال المؤتمر السنوي الثاني الذي ينظمه الإطـار النـسـوي لحـركة الجهـاد الإسـلامـي بعنـوان، "المـرأة الفلسطيـنيـة صمـود وتحـدي"، بمنـاسبة يـوم المـرأة العـالمـي.

وشدد النخالة، على أهمية دور المرأة الفاعل منذ البدايات وقيامها بالمهمات الصعبة تحت الاحتلال، وعلى الدور الإضافي للمرأة بجانب أدوارها في المجتمعات، كأم شهيد، وأخت شهيد، وزوجة شهيد، وجدة شهيد، وابنة شهيد، مشدداً على أهمية الدور في صراعنا مع العدو.

وأكد على أهمية دور المرأة في حركة الجهاد الإسلامي، والتي كان لها دور فاعل منذ البدايات، ولا ننسى قيامها بالمهمات الصعبة تحت الاحتلال، في نقل الرسائل والذخيرة والسلاح، وحفظ أسرار المقاتلين، والحفاظ على أماكن تواجدهم.

واضاف، "لقد كان وجود الأخوات في حركة الجهاد لصيقًا بانطلاقة الحركة، وتاريخها النضالي في كل مراحل التأسيس، وصولاً إلى هذا اليوم الذي نرى ونشارك أخواتنا في الإطار النسوي، بجندياته وقياداته، وهن يصنعن صورة أبهى وأعمق، متسلحات ببأس الصادقين؛ وفي جميع صفوفهن أمهات الشهداء، وبناتهم وزوجاتهم، جزءًا أصيلاً من جهادنا ومقاومتنا".

/110