وقال "اللواء صفوي" في تصريح خلال حفل تدشين متحف للقوات الجوية اليوم الأحد : نحن مدينون لشجاعة مقاتلي وشهداء القوة البرية و 48 ألف شهيد من جيش الجمهورية الإسلامية الذين سجلوا النصر بفضل البطولة والشجاعة.
واضاف، أن "عددا كبير من شبابنا لم يكونوا حاضرين خلال فترة الدفاع المقدس ولا يتذكرون تلك الأيام؛ مؤكدا انه "من الضروري تقديم شرحا لهم حول الإنجازات والجهود التي بذلت للدفاع عن الوطن وضمان أمنه".
وتابع : نحن في ظروف بالغة التعقيد فيما يخص القضايا الدفاعية والامنية وتشهد الثورة الإسلامية في غرب آسيا تغييرات جيوسياسية كما ان ترتيب وتسلسل القوة في العام يتجاوز تغييرات جيوسياسية.
وأكد اللواء رحيم صفوي : ما سنشهده في المستقبل داخل المنطقة سيكون مختلفًا عما حدث حتى الآن ومن المهم ان نتحلى بالعقلانية والسياسة عند النظر إلى الاتفاق بين إيران والسعودية ومن مصلحة المنطقة وكلا الجانبين السعودي والايراني ان يهتما بالصداقة والعقلانية على المدى الطويل.
ولفت اللواء صفوي ان هذا الاتفاق يصب في صالح البلدين ومنطقة غرب آسيا وليس ضد أي دولة اقليمية ومن الطبيعي أن يشعر الاستكبار باستياء ويسعى وراء وضع عقبات في هذا المسار.
واستطرد : لقد حان عصر انحدار القوة الأمريكية والصهيونية؛ سياسة الجوار والاستدارة نحو الشرق سيزيد من الثقل الجيوسياسي لإيران ويغير وضع الناس ويجب على إيران أن تنظر إلى حالة التوتر الأمريكي- الأوروبي في أوكرانيا والتوتر في تايوان كفرصة وأن تتحرك باستراتيجية واضحة تقوم على المصالح المشتركة مع الصين وروسيا والتهديدات المشتركة للولايات المتحدة ضد الدول الثلاث.
واضاف في إشارة إلى الاتفاق بين إيران والسعودية: نأمل أن تتجه منطقتنا نحو الأمن والسلام الدائم بهذا الاتفاق واضاف كان لقائد الثورة الاسلامیة رؤية استراتيجية للعلاقات الإيرانية السعودية منذ عام 1997وفيما يتعلق بالصين، أدت الرسالة التي بعث بها قائد الثورة الاسلامیة إلى الرئيس الصيني إلى بدء اتفاقية مدتها 25 عامًا بين إيران والصين.
نهاية الخبر