وفي لقائه (الاثنين) مع الاعلاميين بمناسبة اقتراب السنة الايرانية الجديدة، قال غريغور جيفتجيان : من المناسب ان استفيد هذه الفرصة واوجه الشكر الى الاعلاميين فردا فردا والى الشعب الايراني الشريف والمسؤولين الذين يبذلون لطف عنايتهم الى الاقليات الدينية.

واضاف، انه خلال السنتين الاخيرتين من جائحة كورونا التي انتشرت في جميع انحاء العالم، وابعد الناس عن بعضهم، الا ان لطف الله وعنايته ادت الى ان نتجاوز هذه المراحل الصعب، وان نخرج من هذا الامتحان مرفوع الرأس من خلال ايماننا بالله.. والحمد لله شملنا لطف الله لكي نقيم جميع الطقوس الدينية بكل هدوء، وفضلا عن ذلك القيام باللقاء على الصعيدين الداخلي والخارجي.

شكر خاص الى قائد الثورة المعظم
وأشار كبير اساقفة الارمن في اذربايجان، الى اقامة مراسم طاديوس بجلال خاص، وقال: في هذه السنة أقيمت هذه المراسم بعد توقف بسبب الكورونا، بمشاركة اكثر  من 4 آلاف شخص في كنيسة في مدينة ماكو، ولذلك أوجه الشكر الخاص الى مسؤولي نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية وشخص قائد الثورة المعظم، حيث أقيمت هذه المراسم بعنايته دون أية مشكلة.

ونوه الى ان احد الاوجه السامية للجمهورية الاسلامية الايرانية هي ان جميع الاديان المذاهب الموجودة في البلاد تقيم طقوسها الدينية دون أية قيود، ما يمثل نموذجا للعالم بأسره.

وأردف: ان الاعداء لا يروق لهم التعايش السلمي بين اتباع الاديان في ايران، ولذلك يحاولون خلق نظرة سلبية، وهذه النظرة السلبية تعود الى بعض الاديان المختلقة والتي تعود جذورها الى الصهيونية.


/110