وكان الرئيس الايراني وتزامنا مع اليوم الوطني لتأميم النفط في ايران عام 1951، توجه الى محافظة خوزستان (جنوب غرب ايران)، من اجل رعاية مراسم الافتتاح الرسمي للقسم الاول من المراحلة الثانية من مشروع تطوير وتثبيت طاقة مصفى آبادان باعتباره اكبر المشاريع لتصفية النفط في منطقة الشرق الاوسط.
ويعتبر مصفى آبادان أقدم مجمع للتكرير في ايران، حيث يؤمن 25 بالمائة من الوقود في البلاد، وبافتتاح وتدشين هذه الوحدة التكريرية بخبرات ايرانية تماما، سيتم تأمين 30 بالمئة من البنزين ذي الجودة العالية في البلاد.
وبتكميل المرحلة الثانية ستضاف طاقة تكريرية تبلغ 210 آلاف برميل في اليوم الى طاقة هذا المصفى، حيث بلغت قيمة تمويلها 1.2 مليار دولار.
/110