وعبر " كنعاني " عن أمله بأن تؤدي المحادثات الأخيرة بين ايران والسعودية، الى زيادة الامن والاستقرار في المنطقة والتنمية الاقليمية وتعزيز التوجهات التي تركز على الحوار في منطقة الخليج الفارسي.

كما أعرب هذا المسؤول عن بالغ شكره لجمهورية الصين الشعبية على استضافتها الحوار بين طهران والرياض وكذلك الإجراءات التي اتخذتها الحكومة العراقية لتحقيق هذا الهدف، معتبرا دعم دول المنطقة لهذا الاتفاق دليلا على ارادة الدول الجارة لتقوية مبادرات السلام في عموم المنطقة.

وشدد المتحدث بإسم وزارة الخارجية على تكرار المواقف الايرانية الدائمة بخصوص الجزر الايرانية الثلاث أبو موسى وطنب كبرى وطنب صغرى، وأكد أن هذه الجزر جزء لن يتجزأ أبدا من التراب الايراني.

وفند ما جاء في بيان مجلس التعاون بشأن البرنامج النووي الايراني وقال: ان ايران تعرف مسؤوليتها والتزاماتها الدولية وتلتزم بتلك المعاهدات، حيث أنها تتعامل مع الجهات المعنية في الاطر التقنية والسياسية الخاصة بهذا البرنامج.

وأضاف قائلا : ان ايران تعتبر التعاون مع الدول الجارة أفضل السبل لحل قضايا المنطقة انطلاقا من وجهة نظرها الاستراتيجية والسياسة المبدئية التي تنتهجها، وترحب بالمبادرات الايجابية الرامية لتنمية العلاقات القائمة على حسن الجوار والمواثيق الدولية.

ونفى كنعاني ما قيل بشان "ضلوع الجمهورية الاسلامية الايرانية في قضايا اليمن"، مؤكدا ضرورة النظر الى هذا الموضوع نظرة واقعية للتوصل الى حل سياسي لانهاء الأزمة الراهنة في هذا البلد.

/110