مؤتمر دعم الانتفاضة الفلسطينية : أبناء مدرسة الشهيد سليماني سيدمرون قلعة تل أبيب قريباً
واضاف البيان، ان "الكيان الصهيوني المنهار والمنهك، الواقع تحت تأثير القوة المتزايدة لمحور المقاومة والضربات القاتلة لمقاوميه داخل وخارج الأرض الفلسطينية الحبيبة، يعيش أحلك اللحظات وأصعب لحظات عمره الذي يمتد لخمس وسبعين عاما من الجريمة والفساد، وفي هذه الأيام يواجه انتفاضة داخلية عامة حتى أن جميع قادة وساسة هذا النظام من مختلف الأطياف قد توقعوا ويتحدثون يوميا وبشكل علني عن الموت الوشيك ونهاية النظام الصهيوني".
وتابع البيان، انه "في مثل هذا الوضع، يقوم الكيان الصهيوني المجرم، من أجل الهروب من ازماته الداخلية وتوحيد التيارات والطوائف والأحزاب الصهيونية المختلفة في الداخل عبر غزوه المتكرر لأراضي سوريا المقاومة في الأيام الأخيرة، يقوم بمحاولة يائسة وفاشلة لإصلاح عيوبه الداخلية وصرف انتباه وسائل الإعلام الدولية عن أحداثه الداخلية الى الأحداث الإقليمية".
واشار مؤتمر دعم الانتفاضة الفلسطينية، عبر بيانه، الى استشهاد عدد من مواطني البلد الشقيق والبطل سوريا خلال هذه الاعتداءات البربرية واثنين من المستشارين العسكريين لحرس الثورة الإسلامية الذين يتواجدون في هذا البلد بطلب رسمي من الحكومة الشرعية والشعبية لسوريا؛ وهما الشهيد ميلاد حيدري والشهيد مقداد مهقاني.
واعلن البيان : اذ تحيي هذه الأمانة أرواح كل شهداء المقاومة وهذين الشهيدين الشجاعين والبطلين، فإنها على يقين راسخ بأن مدرسة الشهيد سليماني وأبناء وأتباع "قائد القلوب" سيواصلون حركتهم بعد ارتقاء الشهداء بقوة أكبر واكثر حسمًا حتى تحرير القدس الشريف وكامل أراضي فلسطين من البحر إلى النهر وان هذا النضال المقدس والمبارك سيتواصل .
ومضى البيان الى، ان "هذا الشهر المليء بالفضائل وربيع القرآن، يضفي عليه استشهاد فاتح قلعة خيبر أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) في محراب العبادة صبغة الجهاد والشهادة؛ نسال الله عز وجل لهذين الشهيدين العزيزين الرحمة والمغفرة والمكانة السامية وحشرهما مع هذا الإمام الهمام. ونؤمن بأن الأبناء الروحيين لمولي الموحدين أمير المؤمنين (ع) بفضل الله وتمسكهم بهذا الإمام سيفتحون قريباً قلعة تل أبيب وسينهون حياة العار للصهاينة إلى الأبد".
واختتم مؤتمر دعم الانتفاضة الفلسطينية بيانه بعبارة "نصر منالله و فتحالقریب".
نهاية الخبر