وافادت "تنا" ان نص رسالة الدكتور شهرياري بهذه المناسبة، جاء كالتالي :
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
فضيلة حجة الاسلام والمسلمين السيد عمار الحكيم دام عزّه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خبر وفاة السيد صادق الحكيم نجل شهيد المحراب السيد محمد باقر الحكيم أحزننا كما أحزنكم وآلمنا كما آلمكم، وجدّد في أذهاننا وجود السيد المرحوم إلى جوار والده في محنة العراق وفي الهجرة إلى إيران وفي مواقف السيد الشهيد وهو يجاهد من أجل تحرير العراق من الطغمة الفاسدة، ويدافع عن وحدة العراق، بل عن وحدة العالم الإسلامي وعن مشروع التقريب بين المذاهب الإسلامية. لقد كان السيد صادق رضوان الله عليه إلى جوار والده الشهيد في المواقف الصعبة قبل سقوط نظام الاستبداد في العراق وبعد السقوط، وشاهد الجريمة النكراء التي أدت إلى استشهاد شهيد المحراب وجمع غفير من المؤمنين.
وارتقى إلى جوار والده وإلى جوار أجداده من السادة الميامين رضوان الله عليهم أجمعين.
تعازينا إليكم وإلى أسرة الحكيم، سائلين الله سبحانه أن يتغمد الفقيد برحمته الواسعة ويلهمكم وجميع ذويه الصبر والسلوان وإِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ.
أخوكم
د.حميد شهرياري
الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية
نهاية الخبر