واستنكر الازهر الشريف، في بيان صادر عنه، وبأشد العبارات، اقتحام الصهاينة للمسجد الاقصى المبارك، حيث جاء في البيان: يدين الأزهر الشريف ويستنكر بأشد العبارات؛ إقدام الكيان الصهيوني الإرهابي على اقتحام المسجد الأقصى المبارك، أولى القبلتين وثالث الحرمين، والاعتداء على المصلين والمعتكفين فيه، وإلحاق الضرر بالمسجد، في حادث إرهابي متكرر في ظل صمت عالمي ومجتمع دولي يتباهى بمواثيق دولية لحماية دور العبادة، لا تعدو أن تكون حبرا على ورق!
وأعرب الازهر عن استيائه البالغ لتكرار هذه الجرائم الهمجية من هذا الكيان الإرهابي الدولي، لمواصلة مسلسله الإجرامي في تدنيس المقدسات الإسلامية، ومحاولاته البائسة لإخلاء المسجد الأقصى المبارك من أهله، وفرض واقعٍ سياسي بقوة السلاح، لتغيير الهوية التاريخية للقدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك.
وأكد الأزهر أن التاريخ خير شاهد على دموية الصهاينة، وأن الضمير الحي يرفض إرهابهم ويمقته ويزدريه، مبديا ثقته بأن الله تعالى سينصر المظلوم ويخذل الظالم ويهلكه، وأن حقوق الشعب الفلسطيني عائدة إليهم، طال الزمن أو قَصُر، وأن التاريخ لن يغفر للكيان الصهيوني ولا لداعميه ولا للصامتين عن جرائمه.
وأفادت مصادر فلسطينية اخبارية ان القوات الصهيونية اقتحمت باحات المسجد الاقصى، فجر يوم الاربعاء، واعتدت بالضرب على المصلين والمعتكفين الفلسطينيين وعرضتهم لوابل من الرصاص المطاطي والحي وألقت عليهم القنابل الصوتية والغازية، واعتقلت قرابة 400 شخص منهم. في حين حذرت فصائل المقاومة الفلسطينية بدءا من "عرين الأسود" وصولا الى حركة حماس، حذرت الصهاينة من مواصلة هذه الجرائم.
/110