وفي كلمة له خلال حفل تأبيني في مجمع الإمام المجتبى (ع) في السان تيريز، أضاف السيد صفي الدين "القدس ليست وحيدة، والمقدسات ليست وحيدة في فلسطين، إنّ خلف هذه المقدسات مئات الملايين من المسلمين الذين يكونون دائمًا على أتم الجهوزية لبذل الدم من أجل الأقصى".
وتابع "الموقف اليوم هو أن كل من سار بركب التطبيع والمهادنة وبركب الخداعة والكذب على أمتنا الإسلامية والعربية، على هؤلاء أن يعيدوا النظر في سياساتهم".
وفيما اعتبر أنّ "الشعوب ستلفظ المطبعين لأن الشعوب الإسلامية والعربية مع الأقصى ومع القدس"، لفت إلى أنّ هؤلاء الذين أعطوا بعض الطمأنينة للصهاينة مما شجعهم لأن يتجرأوا على المسجد الأقصى وعلى المعتكفين والمصلين في المسجد الأقصى، عليهم أن يعرفوا أن من يعطي بعض الطمأنينة للعدو في عدوانه هو شريكه في هذا العدوان ويتحمل المسؤولية وسيُحاسب بين يدي الله عز وجل".
وختم السيد صفي الدين : "عسى أن تكون هذه الأحداث فرصة ومناسبة لإعادة التأكيد على الخيار المقاوم الذي تحتاجه أمتنا، نحتاجه في فلسطين ونحتاجه في لبنان، ونحتاجه في كل مواقع المواجهة مع الأعداء من أجل أن تبقى أمتنا الأمة القوية والمقتدرة والصابرة والتي تصنع مستقبلها بنفسها".
/110