الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانـوع، علَّق على العملية، قائلا ان "عملية نوعية في عمق الكيان الصهيوني في تل أبيب وسبقها في الأغوار لتدلل على قدرة المقاومة على ضرب الاحتلال وأن سيف القدس لا يزال مشرعاً في كل مكان".

واضاف القانوعن ان "عمليات الرد على جرائم الاحتلال بحق الأقصى والمعتكفين تتصاعد وتتمدد ولن تتوقف إلا بكسر عنجهية الاحتلال وكنسه عن أرضنا".

حركة الجهاد الإسلامي بدورها، باركت العملية الفدائية، معلنة : إنها رد طبيعي ومشروع على جرائم الاحتلال واعتداءاته على شعبنا ومقدساتنا. وأكدت أن هذه العملية البطولية التي تأتي في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد الفدائي البطل رعد خازم وفي نفس المدينة المحتلة تل ابيب بمثابة برسالة مباشرة للاحتلال ان دماء الشهداء وذكراهم ستلاحقهم أينما كانوا.

ولفتت الجهاد، إلى أن "هذه العملية البطولية والنوعية تثبت قدرة شعبنا ومقاومته على توجيه ضربات مؤلمة للاحتلال، وتعيد تصويب بوصلة الصراع باتجاه قلب العدو المجرم".

أما حركة الأحرار الفلسطينية، فأكدت أن العمليات البطولية التي ينفذها ثوار شعبنا وأبطال المقاومة هي رسالة للاحتلال بأنه سيدفع ثمن عدوانه باهظاً وفي عمق الكيان.  
وقالت الحركة في بيانها : ونحن إذ نبارك العملية المزدوجة في قلب الكيان الصهيوني فإننا نؤكد أن المقاومة ستبقى شوكة في حلق الاحتلال ونِداً له وسيفاً سيقطع دابره ويدحره عن أرضنا". وشددت على أن هذه العملية البطولية هي صفعة جديدة للمنظومة الأمنية الصهيونية وتأكيداً بأن جرائم الاحتلال وعدوانه لن توقف المقاومة ولن تطفئ جذوتها بل ستبقى مستمرة ومتصاعدة وضرباتها نوعية.

من جانبها، أشادت حركة المجاهدين بالعملية واكدت على، ان "عملية تل أبيب المزدوجة البطولية ضربة جديدة للمقاومة يتهاوى أمامها أمن الكيان الصهيوني المؤقت وتكشف هشاشته وضعفه".

وأضافت : ان بنا مصمم على حماية قدسية المسجد الأقصى بالدم والنار، من خلال اشعال الحالة الثورية الحقيقية نصرة للمسجد الأقصى. لجان المقاومة باركت العملية واعتبرتها الرد الأنجع والأمثل على جرائم العدو الإسرائيلي واجرامه بحق شعبنا ومسجدنا الأقصى المبارك. وقالت "عملية تل أبيب صفعة قوية وإختراق للأمن الصهيوني وتأكيد على أن الثأر للحرائر والمرابطين والمعتكفين في المسجد الأقصى لم ينتهي ولن ينتهي أبدا حتى تطهير مقدساتنا وإجتثاث هذه الفاشية الصهيونية من أرضنا".

وتابعت : ندعو أبطالنا ومقاومينا وأحرارنا الى المزيد من العمليات البطولية والضربات الموجعة لجنود العدو ومستوطنيه المجرمين ليدركوا جيدا أن أقصانا ليس وحيدا. 

وقتل مستوطن صهيوني وأصيب 9 آخرين، بينهم مصاب في حالة الخطر الشديد، اثر  عملية دهس وإطلاق نار على كورنيش تل أبيب مساء يوم الجمعة .

وبحسب وسائل إعلام عبرية، فقد تم إطلاق النار على المنفذ، والذي استشهد على الفور.

/110