وفي تصريح صحفي، اليوم السبت، أوضح البطش أن "ما قامت به المقاومة جاء كردٍ على الانتهاكات والاعتداء بالضرب المبرح على النساء والمعتكفين المصلين في المسجد الأقصى وانتهاك حرمة الشهر الفضيل من قبل قوات العدو الصهيوني وزعران المستوطنين والتي على ما يبدو سمعها وشاهدها وقرر التغاضي عنها".
وأضاف، أن "هذه الاعتداءات المهينة ومنع المصلين من إتمام صلاتهم كانت بمثابة الشرارة التي أدت لقيام المقاومة من غزة ولبنان بواجبها في ردع العدو"؛ مُذكراً بوريل بأن "الأقصى هو قبلة كل المسلمين بغض النظر عن عرقهم ولونهم ولغتهم".
واكد القيادي في المقاومة الفلسطينية، ان "صمت الاتحاد الأوروبي والمنظومة الأممية وازدواجية المعايير على هذه الممارسات الإجرامية وعدم اتخاذ خطوات جادة لوقف الغطرسة الصهيونية والاعتداءات على المسجد الأقصى، كانت السبب الأساس لتصاعد الأوضاع".
كما جدد تأكيده على، "أن تكرار الاعتداءات الصهيونية على المسجد الأقصى خصوصًا والمعتكفين فيه ومنعهم من الصلاة ومحاولة فرض التقسيم الزماني كفيلة لاندلاع المواجهة مرة أخرى إذا لم يتوقف كيان الاحتلال عن هذه الممارسات".
وطالب البطش، الاتحاد الأوروبي ومنسق سياسته الخارجية لإعادة النظر في سياستهم تجاه القضية الفلسطينية وانحيازهم لكيان الاحتلال الصهيوني في ظل جرائمه بحق الشعب الفلسطيني، وأن يأخذ بعين الاعتبار مصالحه الأكثر أهمية له مع العالم العربي والإسلامي.
/110