اعتبر رئيس جمعية علماء الإسلام الباكستانية "مولانا فضل الرحمان"، استئناف العلاقات بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والسعودية، امرا مهما لتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة، وعاملا للمزيد من تضامن العالم الاسلامي، مهنئا الرئيس الايراني "آية الله السيد ابراهيم رئيسي"، على "تحقيق هذا الاتفاق التاريخي".
وفي رسالة وجهها إلى "محمد علي حسيني" السفير الإيراني لدى باكستان، اعرب مولانا "فضل الرحمن" الذي يراس ايضا "الحركة الديمقراطية الباكستانية" الحاكمة في اسلام اباد، اعرب عن ارتياح وتهنئة حزبه بعودة العلاقات الرسمية بين إيران والسعودية.
وذكر، أن الاتفاق على تطبيع العلاقات بين البلدين يظهر الرؤية الناجحة لحكومة آية الله رئيسي وحكمة السلطات الإيرانية التي تساعد على رفع مكانة الأمة الإسلامية وتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.
وراى هذا الزعيم السياسي الباكستاني، أن الصداقة بين إيران والسعودية أنهت الأعمال العدائية في منطقة الخليج الفارسي وسنشهد قريبًا نتائجها المثمرة في طريق إنهاء الحرب في اليمن والتعامل مع الأزمات الأخرى في العالم العربي.
وأضاف : إن جمعية علماء الإسلام تعتبر الوحدة المبدأ الأساسي لتنمية وازدهار الأمم الإسلامية ، وتؤمن بأن حل الخلافات والنزاعات لن يكون ممكنا من خلال الصراع والعداء ولكن فقط من خلال التفاعل والحوار.
واكمل مولانا فضل الرحمن : إن قرار آية الله رئيسي باستئناف العلاقات الثنائية مع المملكة العربية السعودية جاء في الوقت المناسب وسنواصل دعم جمهورية إيران الإسلامية حكومةً وشعباً في هذا الصدد.
نهاية الخبر