وتقدَّمت صفوف المسيرة لافتات "الحملة الدولية لتحرير جثامين الشهداء" والأعلام الفلسطينية ورايات صامدون وصور الشهيد باسل الأعرج والأسير الكاتب وليد دقة والشيخ خضر عدنان، فيما رددت الجموع هتافات مؤيدة للمقاومة الفلسطينية ووحدة الشعب والساحات في مواجهة العدوان الصهيوني ومشاريع التصفية، مؤكدة على تمسكها بحق العودة والتحرير الشامل ودعمها لمسار الكفاح الثوري المسلح نهجاً ثورياً بديلاً ومُستمراً حتى زوال كيان الاحتلال من كل أرض فلسطين من النهر إلى البحر.
وألقيت كلمات باسم "شبكة صامدون" و"الحملة الدولية لتحرير جثامين الشهداء" باللغتين العربية والالمانية، كما شاركت في المظاهرة قوى أممية وعربية ولجان المقاطعة وتجمعات نقابية وشبابية في برلين.
بدورها دعت "المسار الثوري" في وقت سابق كافة التجمعات الشعبية الفلسطينية والعربية وأنصار الشعب الفلسطيني إلى المشاركة الواسعة في فضح جرائم الكيان الصهيوني بجق الشعب الفلسطيني في القدس والأقصى، داعية منظمات الحركة ولجانها وأنصارها للإعلان عن حراكٍ شعبيّ متواصل في مختلف الساحات دعماً لصمود الشعب الفلسطيني وإسناداً للحركة الأسيرة في سجون الاحتلال.
/110