واضاف السيد صفي الدين في كلمته خلال لقاء “درع القدس -الضفة نحو عهد جديد” : الامام الخميني (رض) كان يقول أن القدس ليست فقط للفلسطينيين بل لكل المسلمين ولكل أحرار العالم؛ لافتا الى انه حين اعلن الامام الراحل تحديد آخر يوم جمعة من شهر رمضان يوما للقدس العالمي، شعر العدو الاسرائيلي أن كيانه بدأ يهتز وصرح مسؤولوه بأن ما حصل بإيران زلزال هزّ المنطقة.
وتابع القيادي في حزب الله، ان الجمهورية الإسلامية في إيران تحملت اعباء موقفها من القضية الفلسطينية ودعمها لحركات المقاومة في العالمين العربي والإسلامي.
واعتبر، ان "المحور اليوم وحّد المقاومة ونجد ان الاسرائيلي بدأ يفقد اعصابة والهدف واحد هو إزالة اسرائيل"، واضاف ان "الكيان كله يهتز ويتحدث عن تشاؤم صهيوني كبير".
كما انتقد سياسات يعض الحكام (المسلمين والعرب) حيال القضية الفلسطينية، مؤكدا بانها أبعدت المقاومة عن الشعوب وعندما تبتعد الشعوب عن المقاومة يستحكم العدو طغياناً وعدواناً.
ومضى الى القول : لكن اليوم المقاومة خلفها شعوب حية وشعب عظيم في فلسطين، وهي نزداد صلابة وعزما وارادة، وكل الامكانات ستكون في المواجهة الكبرى التي يبدو ان الإسرائيلي مستعجل عليها ونحن ايضا مستعجلون ومستعدون.
واكمل صفي الدين : نحن جميعا درع للضفة والقدس ولاهلنا في فلسطين ولكل امتنا من اجل ازالة الكيان.
نهاية الخبر