قيادي في الجهاد الاسلامي : إحياء يوم القدس العالمي بالمسيرات جزء من صناعة الوعي الديني والوطني
حث وليد القططي عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، اليوم الخميس ، على نصرة القدس بوحدة وطنية على أرضية التوحد حول القدس والمقاومة والتحرير، داعياً لتبني القدس وفلسطين كقضية مركزية للأمة وعزل الكيان الصهيوني بعدم التطبيع معه.
ويحيي الفلسطينيون، خلال الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك، يوم القدس العالمي، الذي كرسته الجمهورية الإسلامية الإيرانية بسلسلة نشاطات دعت إليها فصائل المقاومة.
وقال القططي في تصريح خاص لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية": يوم القدس العالمي يعني ديمومة الصراع والاشتباك واستمرارية الجهاد والمقاومة هي تكمل دائرة النصر في وعد الآخرة على الكيان الصهيوني وحتى يتحقق وعد الآخرة بالنصر وتحرير القدس سيظل يوم القدس العالمي مصباحاً ينير للأمة طريقها لتحرير القدس وفلسطين".
وأضاف:" سيظل فكر الإمام الثائر آية الله الخميني مبدع يوم القدس العالمي نبراساً يضيء للأمة طريقها لاستعادة مسجدها الأقصى وقبلتها الأولى وأرض الإسراء والمعراج."
وأوضح د. القططي، أن المسجد الأقصى هذا العام في ظل حكومة اليمين الديني المتطرف في الكيان الصهيوني برئاسة الإرهابي بنيامين نتنياهو يتعرض لهجمة شرسة تستهدف السيطرة عليه وتقسيمه.
واستدرك:" لكن الشعب الفلسطيني لن يترك المسجد الأقصى والقدس، لقمة سائغة للعدو وما يقوم به المرابطون من تواجد وصمود دفاعاً عن المسجد الأقصى وما تقوم به المقاومة في غزة والضفة من معاقبة الكيان على جرائمه بالعمليات الفدائية وإطلاق الصواريخ، هو نصرة للقدس".
وأكد د. القططي، على أن نصرة القدس، تتطلب وحدة وطنية على أرضية التوحد حول القدس والمقاومة والتحرير، أما عربياً وإسلامياً فالمطلوب تبني القدس وفلسطين قضية مركزية للأمة وعزل الكيان الصهيوني بعدم التطبيع معه، دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته في معركة التحرير والمطلوب دولياً الوقوف مع الحق الفلسطيني ضد الباطل الإسرائيلي والانحياز للضحية ضد الجلاد."
وفيما يتعلق بتعزيز يوم القدس العالمي، شدد د. القططي على أهمية تعزيز يوم القدس العالمي بالتوعية الثقافية والاعلامية والسياسية الموجهة للأمة كي تدرك موقع القدس والقضية الفلسطينية في الصراع بين الأمة والمشروع الغربي الهادف لإبقاء الأمة متفرقة وضعيفة وتابعة.
وأكد على أن يوم القدس فرصة لزيادة وعي الشعوب العربية والإسلامية اتجاه قضيتهم المركزية فلسطين وقبلتهم الأولى القدس، وإحياء يوم القدس العالمي بالمسيرات بالمهرجانات والحملات الإعلامية وغيرها جزء من صناعة الوعي الديني والقومي والوطني .
/110