وذكرت مصادر مقدسية أن المرابطين تناولوا طعام الإفطار في باحات الأقصى عقب تأدية صلاة المغرب (ليل الخميس)، قبل أن يؤدي الآلاف صلاتي العشاء والتراويح بالمسجد.
وفي سياق متصل، دعت حملة "الفجر العظيم" للمشاركة الواسعة والحاشدة في صلاة الفجر (الجمعة) الموافق 14 نيسان/ أبريل، داخل باحات المسجد الأقصى، من اجل التصدي لمخططات الاحتلال والمستوطنين الساعية لفرض وقائع تهويدية خلال شهر رمضان.
واستنفرت حركة "حماس"، جماهير الشعب الفلسطيني في الداخل المحتل، وفي مدينة القدس وعموم الضفة الغربية المحتلة، رجالاً ونساءً، شيباً وشباباً، أفراداً وعائلات، إلى شدّ الرّحال صوب المسجد الأقصى المبارك والرّباط فيه، والمشاركة الفاعلة في جمعة فجر "الضفة درع القدس"، اخر يوم جمعة من شهر رمضان المبارك الذي يوافق يوم القدس العالمي.
وأكدت الحركة ضرورة حشد كلّ الهمم والطاقات والعزائم في مواصلة الاعتكاف في المسجد، وتعزيز الحضور في باحاته، انتصاراً للقدس والأقصى، وإفشالاً لكل مخططات العدو الصهيوني وقطعان ومستوطنيه في تدنيسه واقتحامه وتقسيمه.
/110