وقال الشيخ جعفري، خلال مشاركته في المسيرة بإسلام آباد : ان السبب وراء الأوضاع الراهنة في فلسطين يعود إلى عدم تنفيذ قرارات الأمم المتحدة وباقي المؤسسات الدولية والتي تنص على عدم مشروعية كيان الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف: الكثير من الدول التي كانت تعتزم تطبيع علاقاتها مع الكيان الصهيوني سابقًا، تريد الآن إقامة علاقات مع سوريا التي تعدّ إحدى ركائز محور المقاومة في الحرب ضد إسرائيل بالإنابة وهذا يبيّن بروز تغيرات في المنطقة.
واردف قائلا: يواجه الصهاينة ارتباكًا متزايدًا بسبب المقاومة الشعبية الفلسطينية وتبيّن التطورات الأخيرة المتلاحقة بما فيها الاعتداء المصلين في المسجد الأقصى أن الكيان الإسرائيلي المحتل اللا شرعي يقترب من نهايته شيئًا فشيئًا.
واكد هذا الناشط الاسلامي الباكستاني : يخشى الإسرائيليون شهر رمضان المبارك لأن المسلمين في مثل هذا الشهر يرفعون صوتهم بأمر من الإمام الخميني (قدس سره) في مسيرات يوم القدس العالمي معلنين وعيهم ووحدتهم وتماسكهم في دعم الشعب الفلسطيني وكراهيتهم لإسرائيل.
ومضى الى القول : إن مشاكل كشمير وفلسطين في نفس العصر، وحل هذه المشاكل من أهم التحديات للتي تواجه الأمة الإسلامية. واضاف ان الاحتلال الاسرائيلي وصل إلى بيروت وهُزم على يد المقاومة اللبنانية، وخطة التوسع الإسرائيلية فشلت، وصفقة القرن فشلت بفضل ثبات وقوة محور المقاومة.
وطالب الشيخ جعفري، بالسماح للفلسطينيين العودة إلى وطنهم؛ مؤكدا بان الشرق الأوسط تحول إلى ساحة معركة ، لكن اليوم تغير الوضع تمامًا، وإسرائيل تنهار من الداخل.
وفي سياق متصل، اكد المتحدثون في هذه المسيرات، على "اننا نؤيد كلمة العلامة الشيخ راجة بعدم مشروعية كيان الاحتلال الإسرائيلي - لأن مؤسس القائد الأعظم الباكستاني محمد علي جناح أعلن منذ البداية بأن إسرائيل دولة غير شرعية، ولذلك من المهم أن يتماشى هذا الموقف مع السلام الوطني للبلد و ..".
وأدان المتظاهرين يوم الجمعة الاحتلال الإسرائيلي العدواني، لقبلة المسلمين الأولى معربين عن تضامنهم الكامل مع أشقائهم الفلسطينيين.
كما أقيمت بالتزامن ندوات وبرامج أخرى في أماكن عدة داخل باكستان ضد الاحتلال الإسرائيلي الغاشم؛ حيث سلط العلماء والخطباء الضوء على أهمية يوم القدس خلال التجمعات والتظاهرات مطالبين الأمم المتحدة، ومنظمات الإسلامية والحقوقية، والدول الإسلامية، إلى التوقف عن إظهار النفاق والضغط لوقف العدوان الإسرائيلي.
/110