صرح المتحدث بأسم الخارجية الايرانية، ناصر كنعاني، أن شهر رمضان المبارك هذا العام تألق أيضا في فلسطين ، سواء في ساحة الجهاد أو في ميعاد المصلين في المسجد الأقصى، وأكد ان تحرير القدس بات قريبا.

وأشاد المتحدث بأسم وزارة الخارجية الإيرانية في تغريدة نشرها اليوم السبت، بالحضور الحماسي للشعب الفلسطيني في صلاة عيد الفطر وكذلك الصلاة في شهر رمضان المبارك في المسجد الأقصى.

يذكر ان عشرات الآلاف من المصلين الفلسطينيين أدوا صلاة عيد الفطر في المسجد الأقصى، الجمعة، على الرغم من الإجراءات الأمنية المشددة لجيش الاحتلال الصهيوني، كما شهدت باحة المسجد الأقصى في 18 نيسان / أبريل ، حضور عدد كبير من الفلسطينيين ليلة الـ27 من شهر رمضان، حيث أفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أنه على الرغم من الإجراءات الصارمة التي اتخذها الكيان الصهيوني، فقد بلغ عدد المصلين حوالي 280 ألف شخص. ونصب المعتكفون والمصلون الفلسطينيين عشرات الخيام حول المسجد الأقصى ، فيما شدد جيش الاحتلال الإسرائيلي من إجراءاته الأمنية والقيود على مداخل المسجد والحواجز المؤدية إلى القدس.

وفي هذا الصدد ، أشار ناصر كنعاني في تغريدة مرفقة بالفيديوهات والصور إلى الحضور الرائع للفلسطينيين في اقامة الصلاة خلال شهر رمضان المبارك وصلاة عيد الفطر المبارك في المسجد الأقصى، وقال : كل عام في شهر رمضان المبارك، قضية تحرير فلسطين تدب فيها حياة جديدة، وان تحرير القدس الشريف بات قريبا.

واضاف المتحدث بسم الخارجية الايرانية : أن شهر رمضان هذا العام تألق أيضًا في فلسطين ، سواء في ساحة الجهاد أو في ميعاد المصلين في المسجد الأقصى.

وتابع كنعاني قائلا: الآن الأراضي المحتلة أكثر فوضوية والسكان الغاصبون يائسون أكثر من أي وقت مضى، والفلسطينيون لديهم إيمان أقوى بنصر الله ، وأكثر ثقة في نتيجة المقاومة ويحتاجون إلى دعم احرار العالم - التي كان هدير يوم القدس العالمي تجسيدًا لها - هم أكثر أملًا من أي وقت مضى في التحرير الكامل لفلسطين وازالة الغدة السرطانية "إسرائيل".


/110