رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" الشيخ نبيل قاووق ان الحكومة الجديدة اوجدت حالة تناغم وتكامل مع المقاومة فجاءت قراراتها لتتكامل مع معادلات المقاومة لصنع معادلة القوة للبنان التي بها نصون الكرامة والحقوق والسيادة.
واشار الى انه "تغيرت المعادلة وانهينا مسار التضليل ومسار التسويف"، واعتبر قاووق ان "ما انجزته هذه الحكومة خلال ايام ما كانت لتنجزه الحكومات المتعاقبة طيلة سنوات وهنا لا بد ان نؤكد ان المعادلة التي نحمي بها الثروة النفطية اللبنانية ليست الا المعادلة التي تخشاها اسرائيل، واسرائيل لا تخشى قرارات دولية ولا قوانين بحرية، اسرائيل تردعها معادلة واحدة، هي معادلة المقاومة ومعادلة النفط مقابل النفط".
وأوضح الشيخ قاووق أنه "لم نفاجأ ان اسرائيل ضاق عليها الخناق نتيجة معادلة المقاومة، وانها تدرك جدية المقاومة وقدرة وصواريخ المقاومة على الوصول الى اي هدف نفطي على امتداد الكيان الاسرائيلي، نحن قطعنا الطريق على القرصنة الاسرائيلية، ولكن ماذا عن مواقف قوى ١٤ اذار التي اعترضت على معادلة قوة المقاومة التي تحمي الثروة النفطية اللبنانية، هؤلاء بمواقفهم المعترضة على معادلة القوة التي تشكل انجازاً وطنيا ًبامتياز يضعفون موقف لبنان والحكومة في لحظة مواجهة وطنية لاستعادة الحقوق اللبنانية في البحر، هؤلاء استراتيجيتهم التعطيل ولم يتعلموا من التجارب وتسميم مناخات لبنان فقط لانهم خارج السلطة وهم مستعدون لان يقدموا على اي عمل يضعف لبنان شرط ان يقربهم من السلطة".
واعتبر انه "لم يعد هؤلاء يستطيعون ان يراهنوا على حروب اسرائيلية وعلى عودتهم الى السلطة من خلال المحكمة الدولية، فانحصر رهان قوى ١٤ اذار على التطورات والاحداث في سوريا، والايام فضحتهم".
ورأى ان "تهريب السلاح والاموال والتحريض الاعلامي يثبت ان قوى ١٤ اذار تريد لبنان منصة ومعبراً ومنطلقاً لاستهداف سوريا". وإن "قوى ١٤ اذار انزلقت الى حدود المشاركة في الحرب على سوريا ووحدتها، هل هذا منطق اتفاق الطائف ام ان الاقنعة قد سقطت والمواقف قد انفضحت".