قطعت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء يوم الاثنين، أذان صلاة العشاء في المسجد الأقصى المبارك، فيما تمكن شبان من أداء صلاة المغرب في مصلى باب الرحمة.

وقام ضباط من جيش الاحتلال بقطع أسلاك مكبرات الصوت للمسجد الأقصى، ما أدى إلى رفع أذان صلاة العشاء داخل المسجد القبلي فقط، وذلك في اعتداء جديد بحق الأقصى.

وتحججت سلطات الاحتلال بعد قطعها أذان صلاة العشاء بالمسجد الأقصى، بوجود مراسم احتفال في ساحة البراق المحاذية للمسجد.
وفي سياق متصل، نجح شبان في أداء صلاة المغرب بمصلى باب الرحمة بالمسجد الأقصى، تلبية للدعوات لحمايته من اعتداءات الاحتلال عليه.
ودعت شخصيات وجهات مقدسية، الفلسطينيين لأداء صلاتي المغرب والعشاء مساء الاثنين في مصلى باب الرحمة بالمسجد الأقصى، مؤكدة أن الدعوات جاءت من أجل الدفاع عنه وحمايته من مخططات الاحتلال والمستوطنين.
وأهابت بالمواطنين وكل من يستطيع الوصول إلى المسجد الأقصى، بالحشد والمشاركة في الصلاة، لحماية المصلى والمسجد من أطماع الاحتلال واقتحام المستوطنين.

وللمرة الثالثة خلال يومين اقتحمت شرطة الاحتلال مساء يوم الاثنين مصلى باب الرحمة، وخرّبت كافة محتويات المصلى وتمديدات الكهرباء الجديدة، تزامنًا مع منع المصلين من الدخول إليه أو الاقتراب من محيطه.
ووفق مصادر مقدسية؛ فقد قامت قوات الاحتلال بتصوير المصلين داخل مصلى الرحمة.

وأفادت مصادر مقدسية باقتحام شرطة الاحتلال مصلى باب الرحمة ومنعت المصلين من دخوله، كما شرعت بتصوير المصلين المتواجدين بداخله.
ودنست قوات الاحتلال المصلى حيث أقدمت على دخوله بالأحذية، فيما ألقت القرآن الكريم أرضاً عند اقتحامه.


/110