وفي حديث صحفي، أضاف حمدان أنّ "سياسة الاغتيالات الإسرائيلية لم تتوقف، والاحتلال مستمرّ بها ضد فصائل المقاومة".
كما لفت إلى أنّ "الاغتيالات "سياسة راسخة عند كيان الاحتلال"، لكن هناك عجز إسرائيلي بشأن التعامل مع تنامي واقع المقاومة"، موضحًا أنّ الاحتلال "يركز على الشيخ صالح العاروري بصفته نائب لرئيس حركة "حماس" ولدوره في الضفة الغربية".
وشدّد القيادي في حماس، على أنّ الردع الاسرائيلي "تآكل فعلًا، وخيارات تل أبيب أصبحت محدودة"، مشيرًا إلى أنّ "هناك عجزًا إسرائيليًا مردّه إلى قوة المقاومة وقدرتها على التعامل مع أي اعتداء".
وتابع حمدان، أنّ "هناك غرفة عمليات مشتركة للمقاومة وهي معنية بالردّ على الجرائم الإسرائيلية وعلى استهداف أي قيادي في المقاومة".
واكد على أنّ "إسرائيل" قلقة من "وحدة الساحات" لأنها عملت (إسرائيل) على "قاعدة تفتيت الأمة وإحداث الفتن المذهبية والعرقية بين الدول".
ومضى هذا القيادي في المقاومة الفلسطينية الى القول : لا يمكن لـ"إسرائيل" الانتصار في معركة إذا خاضت الأمة المواجهة وهي موحدة في الساحات؛ مضيفًا أنّ "محور المقاومة في لحظة تاريخية لتحقيق الإنجاز، لأن "إسرائيل" في مرحلة انحدار والمقاومة في مرحلة تصاعد".
ووفق حمدان، فإنّ "تشبيه "إسرائيل" للعاروري بالشهيد قاسم سليماني يكشف خوفها من وجود الشخصيات الملهمة في الأمة".
واكمل قائلًا : إنّ بوصلة دمشق لا تزال نحو فلسطين، وهذا ما سمعناه من الرئيس السوري بشار الأسد.
/110