ونوه أميرعبداللهيان، خلال لقائه مستشار الأمن القومي الهندي أجيت دوفال، الإثنين، على الأسس التاريخية للعلاقات الثنائية ، وأعرب عن أمله في أن تمهد زيارة مستشار الأمن القومي الهندي لطهران الارضية لتحركات جادة في العلاقات بين البلدين في المجال الاستراتيجي.

وفي إشارة إلى المحادثات البناءة بين آية الله رئيسي ورئيس وزراء الهند على هامش قمة منظمة شنغهاي للتعاون في سمرقند ، أعرب وزير الخارجية عن ارتياحه لاستكمال عضوية جمهورية إيران الإسلامية في هذه المنظمة في الاجتماع القادم لرؤساء هذه المنظمة في نيودلهي.

واعتبر أمير عبداللهيان، نهج البلدين في القضايا الدولية المهمة بأنه مهم وأعرب عن أمله في زيادة تطوير تعاون الثنائي في القضايا الإقليمية والدولية الهامة؛ بما في ذلك في مجالات مكافحة الإرهاب وتهريب المخدرات.

كما قدم وزير الخارجية ، تقييما لمستوى التعاون الاقتصادي والتجاري الثنائي ، على الرغم من الطاقات المتاحة لدى الجانبين ، ودعا إلى تعزيز العلاقات في هذه المجالات ، وأعرب عن أمله في ان يقود عقد الجولة الجديدة للجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي بين البلدين في طهران الى تمهيد ارضية مناسبة لتحرك جديد؛ حسب وكالة ارنا.

بدوره أشار مستشار الأمن القومي للهند، في هذا اللقاء ، إلى أهمية الظروف الدولية القائمة والمتغيرات والتطورات التي توشك أن تحدث على الساحة العالمية ، وقال ان وجود مجموعة واسعة من مجالات التعاون بين البلدين يحظى بالاهمية، مؤكدا ضرورة تحديد خارطة طريق للتعاون بين البلدين في اطار مشاركة طويلة الأمد.

واعتبر "دوفال"، التعاون الترانزيتي بين البلدين بأنه محور مهم في العلاقات الثنائية وأكد على تعزيز مشاركة الهند وارساء دعائم التعاون في ميناء تشابهار (جنوب شرق ايران)، الأمر الذي سيستقطب تقارب الدول الأخرى في منطقة آسيا الوسطى والقوقاز وروسيا.

وبحث الجانبان في هذا اللقاء، تعاون البلدين ايران والهند في ميناء تشابهار، والقضايا المصرفية  الثنائية، ومحادثات رفع الحظر ، والقضايا الإقليمية ، بما في ذلك التطورات في أفغانستان .

نهاية الخبر