إنتقد النائب السابق إميل إميل لحود، "مواقف الدول العربية وخصوصا الدول الخليجية المفاجئة تجاه ما يحصل في سوريا، خصوصا في ظل المؤامرة التي تتعرض لها المنطقة منذ احتلال العراق".
ودعا لحود "الذين يتحدثون عن الديموقراطية الى ان يطبقونها في بلادهم، وعليهم عدم إعطاء المحاضرات والدروس في الاصلاح والديموقراطية"، مشيرا الى "ان احدا لم يقف الى جانب لبنان في العام ٢٠٠٦ سوى سوريا، وهذا شيء مؤسف".
واشار الى "ان ما يفاجئه هو ان الشخص نفسه الذي كان نائما بكل راحة في قصر المهاجرين اصبح اليوم يريد ان يعطي النصائح للشعب السوري، ويحرض على الدولة السورية، ونحن لا نطلب منه لا ان ينام في قصر المهاجرين ولا يطالب بتغيير انظمة".
ولفت الى "ان الوضع الداخلي اللبناني هو صعب جدا، والوضع الاقتصادي والمعيشي صعب، امام الحكومة تحديات كبيرة، ومن الواضح ان هناك جزءا من الحكومة ينوي العمل، وقسم آخر لا يزال يعيش في الزمن الذي مضى، ويعتقد ان هذا موسم فقط ليكون في السلطة التنفيذية ليؤمن انتخاباته عام ٢٠١٣، هذا موضوع خطير، ولكن الاكيد ان الحكومة ما زالت في بداية مشوارها، وعلينا ان نعطيها المجال لتعمل".