وخلال حفل شعبي حاشد في مقام السيدة زينب (عليها السلام) بعنوان "قاومنا ونبني معاً"، اضاف الرئيس الإيراني : السلام على شهداء الإسلام جميعاً وشهداء لبنان وسوريا والعراق وإيران وجميع الذين استشهدوا في سبيل إعلاء كلمة الحق.
وتابع : اقول لكم ايها الاخوة والاخوات المقاومون ان سوريا بعد 12 عاما استطاعت ان تقاوم وتحقق الانتصار ونجتمع في مقام السيدة زينب (سلام الله عليها) لكي نقيم حفل الانتصار ونشكر الله سبحانه وتعالى على هذا الانتصار الكبير.
واعتبر رئيسي ان العلاقات مع سوريا علاقة قلبية بين الشعبين واستراتيجية بين الحكومتين وهذه العلاقات العميقة لا يمكن فصلها.
واكد ان مقاومة الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة ضد الكيان الصهيوني أدت لقلب الظروف لصالح محور المقاومة في وجه الكيان الغاصب.
وقال رئيسي : زمام المبادرة اليوم هي في يد المجاهدين في سبيل الله والذي يبذلون الغالي والنفيس لتحرير القدس وسنبقى إلى جانب الشعب الفلسطيني المظلوم والمقاومة في فلسطين ولبنان وسوريا.
وقبل كلمة رئيس الجمهورية تحدث وزير الأوقاف السوري محمد عبد الستار السيد ورئيس جمعية أهل البيت (ع) في سوريا عبدالله نظام، حول مكانة إيران ودورها في مكافحة الإرهاب وارساء الاستقرار والأمن بالمنطقة.
وقد وصل الرئيس الإيراني، ابراهيم رئيسي، مساء يوم الأربعاء، إلى حرم السيدة زينب عليها السلام، في دمشق.
وقد التقى الرئيس الايراني عدد من أهالي الشهداء الذي قدمو أرواحهم من أجل الدفاع عن الأماكن المقدسة في سوريا.
كما ألقى التحية على كافة الحضور في مرقد السيدة عليها السلامة، ووقف لدقيقة أمام المرقد التذكاري للشهيد الحاج قاسم سليماني الموجود داخل حرم السيدة زينب (عليه السلام).
/110