وفي كلمته الخميس بمراسم إحياء ذكرى شهداء عمليات "بازي دراز التي" (خلال الحرب المفروضة على ايران عام 1980-1988)، بمحافظة كرمانشاه غرب ايران، تحدث "العميد حيدري" عن الاهمية الاستراتيجية الكبيرة لمرتفعات بازي دراز؛ مبينا انه بناء على ذلك حاول العدو البعثي السيطرة على هذه المرتفعات الا ان قواتنا المسلحة من جيش وحرس ثوري وقوى امن داخلي وتعبئة واهالي المنطقة الاعزاء لم يسمحوا بان يستقر فيها العدو براحة البال.
واضاف : بعد 8 اشهر من بدء الحرب جرت عدة عمليات متتالية لتحرير هذه المرتفعات التي عادت إلى أحضان البلاد إلى الأبد بتضحيات كل المقاتلين الشجعان.
وتابع : ببركة الجمهورية الإسلامية الإيرانية وامامي الثورة (الامام الخميني والامام الخامنئي) فان نهضتنا وثورتنا في العالم تمضي باقتدار رغم الاعمال الشريرة للعدو، من الحرب المفروضة الى العقوبات وكل أنواع المؤامرات والدسائس.
وأكد العميد حيدري : لقد اصبحنا قوة يعتد بها في ميزان القوى بين القوى العظمى وان نؤثر على المعادلات العالمية، فاليوم ، لا اعتبار لأي من المعادلات السياسية في العالم والمنطقة إلا برأي الجمهورية الإسلامية وحضورها.
واستطرد : ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية انشات اليوم قوة جديدة في المنطقة كمحور للمقاومة في الدول الإسلامية من خلال التأكيد على التقارب والوحدة.
واوضح قائد سلاح البر الايراني : وفقا لما صرح به قائد الثورة الاسلامية فإن الكيان الصهيوني المشؤوم لن يبقى في غضون الاعوام الـ 25 عاماً القادمة، والمؤشرات على ذلك تلوح في الافق بفضل وجود قوى مقتدرة تربت في مدرسة الولاية وخلقت قوة رادعة.
وقال العميد حيدري : ان الشهيد الحاج قاسم سليماني كقائد لقلوب كل أحرار العالم، يكتسب العظمة في نظر العدو، بحيث ان الرئيس الاميركي كرمز للاستكبار والغطرسة يجلس في غرفة القيادة ويوجه ويقود بنفسه عملية اغتياله.
وأضاف : إن الحاج سليماني ارتقى شهيدا، لكنه افهم الاستكبار إلى الأبد أن اولياء الله اينما تولوا دفة الامور فان رسالتهم الأولى هي الحرية وتحرير البشرية من الاستعمار والاستغلال، واليوم فان دعمنا لسوريا وفلسطين والدول المظلومة فذلك بفضل نعمة الجمهورية الإسلامية والقادة الاعزاء الذين جلبوا الكرامة والعزة والشرف.
وختم هذا القائد العسكري الايراني رفيع المستوى : اليوم الكيان الصهيوني البغيض ليس لديه ما يقوله وتراجع وهو محاط بعالم قوى المقاومة. قواتنا المسلحة تقف الى جانب مستضعفي العالم ببركة الجمهورية الاسلامية.
نهاية الخبر