وقال الرئيس الجزائري خلال لقائه الإعلامي الدوري مع الصحافة المحلية مساء يوم الخميس، "إنّ هبة الجزائر لمساعدة سوريا خلال الزلزال "هبة من القلب غير خاضعة لأي حسابات سياسية".

وأشار تبون إلى وجود "نظام دولي يفرض فيه القوي على الضعيف"، متمنياً "أن تنتهي حالة التشرذم بين العرب، ليعودوا إلى موقعهم كقوة دولية في ظل نظام دولي جديد".

وكان وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، أكد عقب محادثات أجراها مع الرئيس الجزائري الشهر الفائت، أنّ "الجزائر، بصفتها رئيسة القمة العربية، كانت سبّاقة في وقوفها مع سوريا".

وثمّن المقداد الوقفة الجزائرية مع دمشق خلال أزمة الزلزال، مع التأكيد على قوة العلاقات التاريخية بين البلدين.

يُذكر أنّ سوريا والجزائر تربطهما علاقات وثيقة، إذ سعت الأخيرة لتكون دمشق حاضرة في القمة العربية التي عُقدت في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، قبل أن تعرب سوريا عن عدم رغبتها في طرح موضوع استئناف عضويتها في الجامعة العربية،"حرصاً منها على المساهمة في توحيد الكلمة والصف العربي في مواجهة التحديات التي تفرضها الأوضاع الراهنة على الصعيدين الإقليمي والدولي".

/110