شهرياري يؤكد على دور ولاية الفقيه الفاعل في مواجهة الصراعات التي يثيرها الاستكبار
اكد الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية "حجة الاسلام الدكتور حميد شهرياري"، على دور "ولاية الفقيه" الفاعل والاساسي في سياق مواجهة المؤامرات التي يحيكها الاستكبار العالمي من اجل نشر الفتن التي تؤدي الى الصراعات والاقتتال في انحاء العالم، وبما يحقق مآربه الشريرة للاستحواذ على مصير ومقدرات الدول والشعوب.
"حجة الاسلام شهرياري"، قال ذلك خلال كلمته بمراسم اقيمت في جامعة المذاهب الاسلامية في طهران لتكريم مقام "المعلمين والاساتذة" ولاسيما الاستاذ "الشيخ اسحاق مدني" رئيس المجلس الاعلى للتقريب بين المذاهب الاسلامية على مدى نصف قرن في سياق وحدة الامة وترسيخ المودة والتآزر بين اتباع المذاهب الاسلامية ونبذ الفتن الطائفية والمذهبية التي تنجم عن مؤامرات الاستكبار لتمزيق صفوف المسلمين.
واضاف الامين العام لمجمع التقريب : ان النظام العالمي الجديد يتضمن مكونات عديدة، بما في ذلك تعزيز ركائز نظام "ولاية الفقيه" الذي انطلق قبل نحو نصف عام في ايران، وذلك رغم كافة المكائد والمؤامرات والتحركات التي افتعلها الاستكبار من اجل ارباك هذه المسيرة لكنها فشلت.
واوضح فضيلته، ان النظام العالمي الجديد يضطلع بدور فاعل في انهاء الحروب والصراعات التي يفتعلها الاستكبار العالمي في سياق ماربه البغيضة والتي تتحقق عبر صفقات بيع السلاح وافتعال الحروب، وهو ما نشاهده اليوم داخل اليمن وسوريا واوكرانيا ومراكز اخرى في العالم.
ومضى الدكتور شهرياري الى القول، ان نظام ولاية الفقيه قام بجهود كبيرة وواضحة جدا من اجل افشال هذه المؤامرات؛ وعلى سبيل المثال نوه الى عجز الغرب في تمرير الاهداف التي كان قد خطط لها عبر شن الحرب الاوكرانية، بفضل تدابير ولاية الفقيه الحكيمة.
واستطرد : هناك من يعتقد ان نظام ولاية الفقيه يقتصر على ايران فقط، لكننا ننصح بلدان العالم جميعا بانتهاج هذه المدرسة التي تنادي الى تجنب الخلافات، وتعزيز الوئام والسلام، خلافا لمؤامرات الاستكبار التي تسعى الى نشر الحروب والصراعات في مختلف الدول.
وعلى صعيد اخر، اشاد الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية بجهود الشيخ اسحاق مدني، التي وصفها قيمة لبناء الامة الاسلامية الواحدة وتعزيز اركان ولاية الفقيه واحباظ محاولات الاعداء الرامية لبث الفرقة وشرخ صف المسلمين.
نهاية الخبر