سوريا تؤكّد أهمية الحوار والعمل المشترك لمواجهة التحديات التي تواجهها الدول العربية
واعلنت الخارجية السورية في بيان لها عقب الاعلان على اتفاق الدول العربية لاعادة مقعد سوريا، أنّ "المرحلة المقبلة تتطلّب نهجاً عربياً فاعلاً، على الصعيدين الثنائي والجماعي، على قاعدة الحوار والاحترام والمصالح المشتركة".
واضاف البيان، أنّ "سوريا، العضو المؤسس لجامعة الدول العربية، تجدّد موقفها المستمر بضرورة تعزيز العمل والتعاون العربي المشترك".
وتابع، أنّ "دمشق تلقّت باهتمام قرار مجلس الجامعة باستئناف مشاركة وفود الحكومة السورية في اجتماعات المجلس، والأجهزة التابعة له".
وأضافت : سوريا تابعت التوجهات والتفاعلات الإيجابية التي تجري حالياً في المنطقة العربية، التي تعتقد أنّها تصب في مصلحة كل الدول العربية، وفي مصلحة تحقيق الاستقرار والأمن والازدهار لشعوبها.
وكان وزراء خارجية الدول العربية قد وافقوا خلال اجتماعهم الاستثنائي، الذي عُقد اليوم الأحد، على عودة سوريا إلى مقعدها في جامعة الدول العربية.
الى ذلك، قال الناطق باسم الخارجية العراقية "أحمد الصحّاف"، أنّ "هذه العودة ليست لسوريا كطرف فقط، بل عودة لمسار العمل العربي الجماعي"، مشدّداً على أنّ "المسألة السورية تتم تسويتها سياسياً وبالحوار، وباستمرار التنسيق والدعم العربيين".
ويأتي إعلان جامعة الدول العربية هذا، قبل 10 أيام من قمةٍ عربيةٍ ستُعقد بالسعودية، في 19 أيار/مايو الجاري.
/110