وأشار المصدر في تصريح للميادين، إلى أنّ "رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، والمؤسسة العسكرية الإسرائيلية يناوران"؛ موضحا بأنّ المقاومة الفلسطينية متمسكة بشروطها التي وضعتها، ومؤكداً أنّها قدمت "خارطة طريق واضحة وضعتها لدى الوسطاء".
وأشار هذا المصدر، إلى أنّ المشكلة ما زالت لدى حكومة نتنياهو؛ لافتاً إلى أنّها لا تبدي تحركاً في هذا الملف.
واشترطت المقاومة الفلسطينية، أن تشمل الصفقة القادمة أسرى من قيادات الفصائل الفلسطينية، وأسرى من ذوي المحكوميات العالية، كما أدخلت معادلةً جديدة تمثّلت في أنّ "أيّ صفقة تبادل قادمة لن تتم إلّا بتحرير أبطال نفق الحرية"، وفي ذلك تحدٍّ جديد لحكومة الاحتلال التي ترفض الإفراج عن الأسرى المحكومين بالمؤبد أو مدى الحياة، أو الذين حاولوا التحرّر من السجون.
وكانت كتائب القسّام - الجناح العسكري لحركة حماس، قد عرضت، في كانون الثاني/يناير الماضي، رسالةً مصوّرة للجندي الإسرائيلي الأسير لديها "أفرها منغستو"، مؤكدةً فشل رئيس أركان "جيش" الاحتلال آنذاك "أفيف كوخافي" ومؤسسته، وكذبه على شعبه وحكومته، بإنجازات مدّعاة وموهومة.
/110