لقد تبدد حلم الصهاينة "اسرائيل الكبرى من النهر الى البحر" وانما يبحثون عن وسيلة للهروب
جاء ذلك في البيان الصادر عن امانة المؤتمر اليوم السبت، وذلك تعليقا على التصعيد الصهيوني الاجرامي في حق المقاومين الفلسطينيين لدى حركة الجهاد الاسلامي في قطاع غزة، واستهداف المدنيين والاطفال وهدم منازل المدنيين الابرياء وسط صمت دولي مقيت.
واعتبر البيان، ان الحرب التي اندلعت خلال الايام الاخيرة في فلسطين العزيزة، ورقة ذهبية جديدة في سجل تضحيات الشعب الفلسطيني العزيز على مدى قرن من الزمن، وبشائر حول زوال ونهاية حياة الكيان الاسرائيلي الجائر في مستقبل قريب جدا.
ولفت البيان، الى ان ما يجري اليوم في غزة، كشف الى الابد عن بطلان قوة الردع المزيفة التي لطالما روج لها الكيان الصهيوني وصدقت به دول عربية واقليمية؛ فهو عاجز اليوم امام فصيل فلسطيني وجهادي واحد استطاع من خلال مواجهة دقيقة وذكية ان يتصدي الى هجماته الغادرة.
كما تطرق البيان الى الذكرى السنوية لـ "يوم النكبة" الذي يعيد الى الاذهان تشريد مئات الاف الفلسطينيين من ديارهم في اربعينيات القرن الماضي، وذلك وسط اقرار المحتلين انفسهم على تبدد حلم "اسرائيل الكبرى من النيل الى الفرات" ونهاية كيانهم، مؤكدا بانه حتى المجانين والاطفال داخل الكيان باتوا لا يصدقون هذه المزاعم وانما يبحثون عن وسيلة للهروب والعودة الى اوطانهم الرئيسية او بلدان اخرى.
/110