جاء ذلك خلال اتصال هاتفي مع "زياد النخالة" الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، وقدم له التهاني والتعازي باستشهاد ثلة من قادة سرايا القدس الجناح العسكري للجهاد خلال معركة ثأر الأحرار.
وأكد هنية، أن المقاومة كانت وفية لدماء القادة والشهداء من أبناء شعبنا، معبّرا عن اعتزازه بالتكتيك الجماعي عبر الغرفة المشتركة، ومشيدًا بأداء الإخوة في سرايا القدس خلال هذه المعركة البطولية.
وقال : إننا نعتز بأبناء شعبنا الذين وقفوا مع المقاومة وشكلوا لها حاضنة وجدارًا قويًا”.
من جانبه، عبّر النخالة عن تقديره للاتصال واعتزازه بروح الشراكة والمقاومة ومثمنًا الانتصار الذي تحقق على أيدي المجاهدين، وأن سرايا القدس كانت عند حسن ظن شعبنا وأمتنا.
وأعلن مساء السبت الماضي، عن التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار بين الاحتلال والفصائل الفلسطينية، بعد خمسة أيام من العدوان الذي بدأه الاحتلال فجر الثلاثاء الماضي (9 مايو/ أيار) باغتيال غادر ومتزامن بحق ثلاثة من قادة “سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، باستهداف شققهم مع عائلاتهم.
وأسفر العدوان الذي أطلق عليه الاحتلال اسم “السهم الواقي”، عن استشهاد 33 فلسطينيًا بينهم 6 أطفال و4 سيدات، و6 من قادة “سرايا القدس”، وإصابة 190 آخرين بجراح مختلفة، بحسب إحصائية وزارة الصحة الفلسطينية.
وشرعت فصائل المقاومة بردها ضمن معركة أسمتها “ثأر الأحرار” بعد 36 ساعة من بدء العدوان حتى الدقيقة الأخيرة التي سبقت وقف إطلاق النار، بقصف مستوطنات غلاف غزة ومدن الاحتلال، برشقاتٍ صاروخية كبيرة ومتتالية، وصلت مداها إلى القدس، وتل أبيب.
وأسفرت صواريخ المقاومة في مجملها عن مقتل مستوطن وإصابة العشرات بجروحٍ متفاوتة وحالات هلع أو سقوط أثناء الهروب من الصواريخ إلى الملاجئ.
/110