وقال "المدلل" في كلمته خلال حفل تأبيني حاشد اقيم لمقاتلي الجبهة الشعبية "الشهيد علم عبد العزيز" و"الشهيد أيمن صيدم" برفح، أن "الجريمة التي نفذها الاحتلال تعدت كافة الخطوط الحمر في واقع الصراع القائم على ارض فلسطين".
وبين، ان حركة الجهاد الإسلامي والغرفة المشتركة خاضت معركة الصمت السلبى ضد الاحتلال لستٍ وثلاثين ساعة دوخته واربكت حساباته وعاش هاجساً أمنياً وعسكريا حول كيفية وزمن ومكان رد السرايا ومعها فصائل المقاومة .
وأوضح، ان الادارة النفسية الموفقة للمعركة و الإدارة العملياتية بحكمة وادارة وخبرة قتالية وأداء مميز فاجأ العدو قبل الصديق، حيث أخذت الرشقات الصاروخية تدك المغتصبات الصهيونية بطريقة مكثفة وتدريجية في الكم والزمان والمكان الذى أفشل منظومة القبة الحديدية ومقلاع داود الذى تباهى بهما الاحتلال في قدرتهما على اعتراض صواريخ المقاومة ووصلت صواريخ المقاومة إلى أهدافها بدقة متناهية .
وأضاف، أن الرشقات الصاروخية التي دك المغتصبات الصهيونية دفعت العدو لاستجداء التهدئة وسط ورفض شروط المقاومة بدايةً بوقف الاغتيالات " الا ان الاحتلال رضخ لشروط المقاومة تحت أزيز الصواريخ وكان انجازاً عظيماً رفع معنويات الشعب الفلسطيني وأحرار الأمة وازداد الاحتلال تراجعا وتقهقرا في قوة ردعه ولم يحقق أهدافه باغتياله للقادة والمقاومين.
كما أشارعضو المكتب السياسي لحركة حماس، الى ان ضربات المقاومة في دك المغتصبات الصهيونية بالصواريخ لم تتوقف حتى بعد توقيع اتفاق وقف اطلاق النار، للتأكيد على يد المقاومة وسرايا القدس وكتائب ابو على مصطفى ستظل هي العليا فيما يد الاحتلال ستبقى هي السفلى.
واعتبر المدلل، انه باستشهاد القادة من سرايا القدس ومقاومى كتائب ابو على مصطفى تأكدت الوحدة الميدانية ، وحدة الخنادق التي يجب أن تنعكس على وحدة البرنامج المقاوم الذى يضم الكل الفلسطيني لأن الحشودات الجماهيرية التي رأيناها فى جنازات الشهداء والتي أمّت خيام العزاء والتبريكات والزغاريد والتهليلات والتكبيرات عند كل رشقة صاروخية تؤكد بأن خيار المقاومة هو خيار الشعب الفلسطيني كله داخل فلسطين وخارجها .
واردف قائلا : نحن نحتفى بتأبين الشهيدين من كتائب ابو على مصطفى علم عبد العزيز وعلاء صيدم فإن دماءهم الطاهرة هى التي تعبد لنا الطريق نحو الحرية والعودة ولن نضل الطريق بالسير على دربهم ، وقد امتزجت في ميدان المعركة دماء القادة الشهداء من السرايا ودماء مقاومي كتائب أبو على مصطفى وكتائب المجاهدين وكل شهداء شعبنا.
/110