خلال الاحتفال الذي أقامه تجمع العلماء المسلمين اللبناني بانتصار عملية "ثأر الأحرار؛
جاء ذلك خلال الاحتفال المركزي الذي نظمه تجمع العلماء المسلمين في لبنان، ابتهاجا بالانتصار المظفر للمقاومة الفلسطينية على الحملة الصهيونية في عملية "ثأر الأحرار"، وتأبيناً للشهداء القادة في سرايا القدس- الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي والشهداء الأبرار الذين طالتهم قذائف العدوان الصهيوني الهمجي.
ولفت تجمع العلماء المسلمين عبر بيان، وصلت الى تنا نسخة منه، ان الاحتفال هذا تحدث فيه، كل من رئيس الهيئة الإدارية في التجمع "الشيخ الدكتور حسان عبد الله"، ونائب وعضو المكتب السياسي في حركة الجهاد الإسلامي وممثلها في لبنان "إحسان عطايا"، ورئيس المجلس التنفيذي في حزب الله لبنان "الشيخ علي دعموش"، ورئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة "الشيخ ماهر حمود".
و اشار "عطايا"، عبر كلمته خلال الاحتفال، الى دور العلماء المهم في المعركة المفتوحة ضد الاحتلال وفي جولة ثار الاحرار القتالية، ولا سيما العلماء الذين كان لهم دور في الإعلام، وكان لهم أثر مهم في غزة ولدى أبناء الشعب الفلسطيني عمومًا والمقاومة في فلسطين خصوصا.
وأضاف، ان العدو لم يستطع كسر ضلع متين من أضلاع المقاومة في هذا المحور، ولم يستطع أن يحقق أهدافه، وبالتالي انقلب السحر على الساحر.
واوضح القيادي في حركة الجهاد، ان الكيان الصهيوني حاول باغتياله قادة من قادة الجهاد الإسلامي وسرايا القدس، أن يقول بأن هذه الحركة قد ضعفت أو انكسرت، ولكن أبطال السرايا وفصائل المقاومة الفلسطينية في غزة استطاعوا أن يلقنوا العدو درسًا قاسيًا ردًّا على هذه المجزرة وهذا العدوان الغادر وهذا الاغتيال الجبان.
وتابع : ما شاهدناه على شاشات التلفزة وفي وسائل الإعلام أكبر دليل على الموقف الموحد حتى للشعب الفلسطيني ولاسيما في غزة الذين نوجه لهم كل تحية وتقدير، هذا الشعب الذي طالبنا منذ اللحظة الأولى بردٍ قاسٍ ويتناسب مع حجم المجزرة التي ارتكبها العدو.
و نوه عطايا، الى "جهوزية حزب الله لأن يساهم بإسناد حقيقي وجدي في اللحظة التي تشعر فيها المقاومة أنها تحتاج إلى الدعم العسكري وإلى الدعم والإسناد الحقيقي، وهذا ما تجلى وماتحدث به الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في خطابه الأخير".
/110