أكد "مرصد الأزهر لمكافحة التطرف" على، أن مكافحة ظاهرة الإسلاموفوبيا يحتاج إلى اتخاذ إجراءات أكثر صرامة تجاه جماعات اليمين المتطرف، ومضاعفة الجهود المبذولة من أجل تعزيز فكر التسامح والتعايش السلمي داخل المجتمع.

وأصدر مكتب مكافحة الجريمة الألمانى تقريره السنوى لعام 2022 للميلاد حول عدد الاعتداءات على المساجد في البلاد، والذي كشف عن تسجيل 62 اعتداء بزيادة تقدر بـ 14% عن عام 2021 الذي بلغت عدد الاعتداءات به 54.

وأوضح التقرير أن أغلب هذه الاعتداءات نفذها أفراد أو مجموعات تنتمي لليمين المتطرف.

من جانبه، أفاد المجلس المركزي للمسلمين في ألمانيا أن العدد المشار إليه في التقرير السنوي أقل من عدد الحالات الفعلية، لوجود حالات لم يتم الإبلاغ عنها لدى الأجهزة المعنية.

يذكر أن مرصد الأزهر لمكافحة التطرف سبق له إصدار عدة تقارير ترصد تزايد هجمات اليمين المتطرف ضد المسلمين ومقدساتهم، وتحريضهم المتواصل ضدهم في الخطب العامة وعلى صفحاتهم بمواقع التواصل الاجتماعي.

وأكد المرصد أن مكافحة ظاهرة الإسلاموفوبيا يحتاج إلى اتخاذ إجراءات أكثر صرامة تجاه جماعات #اليمين_المتطرف، ومضاعفة الجهود المبذولة من أجل تعزيز فكر التسامح والتعايش السلمي داخل المجتمع.

/110