ملتقى الحوار الفلسطيني: تأكيد محورية المقاومة ومناقشة الإستراتيجية الوطنية للعودة والتحرير
وقال الأمين العام للمؤتمر الشعبي أحمد محيسن في افتتاح الملتقى، إن المؤتمر الشعبي دعا إلى هذا الملتقى لتكريس الوحدة الوطنية الفلسطينية على أساس المقاومة والتمسك بحقوق الشعب الفلسطيني، وهو حاجة وطنية ملحة في ظل الظروف والمتغيرات على الصعيد الفلسطيني والعربي والدولي.
وأشار محيسن إلى أهمية بناء الجبهة الوطنية الموحدة لتنسيق العمل الفلسطيني، وتعزيز التنسيق بين الداخل والخارج ودعم صمود الشعب الفلسطيني وتطوير حالة التلاحم الفلسطينية في مختلف أماكن تواجد الفلسطينيين.
من جانبه، النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني حسن خريشة، تحدث عن الوضع الفلسطيني، مشيرًا إلى أن الشعب الفلسطيني دشن مرحلة جديدة من نضاله عنوانها المقاومة ووحدة الساحات واستعادة دور الشتات الفلسطيني.
وأكد خريشة على أن حق العودة يجمع الفلسطينيين في الشتات، داعيًا المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج لتوحيد الشعب الفلسطيني في استعادة عمل منظمة التحرير الفلسطينية والضغط لإجراء انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني، يشارك فيها كل أبناء فلسطين في الداخل والخارج.
وفي كلمة له، قال الأمين العام السابق للمؤتمر القومي العربي معن بشور، إن الحوار حاجة مهمة في تصعيد المقاومة ضد الاحتلال، والتي تحولت إلى رقم صعب في الصراع مع العدو" وينبغي أن يكون هذا الحوار وحدويًا، ولا بد أيضًا من الاتفاق على خطاب موحد لا يلغي أي مكون من مكونات الشعب الفلسطيني.
وأضاف: فلسطينيو الشتات لهم دور مهم في مواجهة الاحتلال "الإسرائيلي"، والعمل على إقصائه من المحافل الدولية، والظروف السياسية والقانونية تسمح بخوض هذه المعركة ضد الاحتلال من خلال القرارات الدولية.
من جهته، فايز بصبوص رئيس لجنة فلسطين في البرلمان الأردني، أدان الانتهاكات التي يمارسها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في القدس والضفة وقطاع غزة، من التهويد والاستيطان وسياسة القتل والاعتقالات.
وأكد بصبوص على أهمية أن تكون الإستراتيجية الوطنية فاعلة من خلال تحقيق استدامة في التواصل مع الأطراف الفاعلة في النضال الوطني الفلسطيني، ومراكمة المكتسبات التي تحققت بعد المواجهات العسكرية مع الاحتلال وإسنادها من خلال مشروع سياسي وطني.
وأشار سمعان خوري رئيس الاتحاد الفلسطيني في أمريكا اللاتينية، إلى أن ملتقى الحوار الوطني يُعقد في ظل تحديات كبيرة تواجه شعبنا الفلسطيني في الداخل والخارج.
وأكد خوري على أن الإستراتيجية الوطنية التي أعلن عنها المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج تشكل خريطة طريق واضحة وصريحة لتعزيز دور الشعب الفلسطيني والتقدم خطوة باتجاه العودة وتحرير فلسطين.
ولفت عضو الملتقى الوطني الأردني لدعم المقاومة وحماية الوطن الدكتور عبد الفتاح الكيلاني إلى أن ملتقى الحوار الوطني يستمد قوته من كونه يمثل مختلف الانتماءات السياسية الفلسطينية، وأن المقاومة هي المشروع الذي أجمع عليه الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية.
وتخلل إطلاق فعاليات ملتقى الحوار في اليوم الأول عرض رئيس أكاديمية دراسات اللاجئين الدكتور محمد ياسر عمرو للإستراتيجية الوطنية التي أعلن عنها المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، وفتح باب النقاش حول الإستراتيجية الوطنية.
/110