مستشار الأمین العام المجمع العالمي للتقریب بین المذاهب الإسلامیة : لتاسیس لجنة اسلامية تعنى بالدفاع عن حقوق المراة في ارجاء العالم
جاء ذلك في كلمة اذرشب، خلال ندوة "كرامة المراة"، التي اقيمت عبر الفضاء الافتراضي اليوم الثلاثاء برعاية المجمع العلمي للتقريب، وتزامنا مع ذكرى "عشرة الكرامة" المباركة التي تضم بين ولادتي السيدة فاطمة المعصومة (س) واخيها الامام الرضا (ع).
واعتبر الباحث الاكاديمي الايراني، ان الهجمات التي تتعرض لها السيدات بذريعة الدفاع عن حقوق المرأة، تاتي في سياق المحاولات للمساس والتنزل بمكانتها الى مستويات متدنية لا تليق بالمراة العفيفة التي تحافظ على شرفها وحجابها.
وهنأ اذرشب لمناسبة ذكرى السيدة فاطمة المعصومة، ابنة الامام موسى الكاظم (عليهما السلام)؛ مشيدا بجهود القائمين على تنظيم "ندوة كرامة المراة"، تزامنا مع الاحتفالات بهذه المناسبة الجميلة وايضا عشرة الكرامة (1 الى 10 ذي القعدة من كل عام)، وقال: ما احسنه من عنوان وما اعظمة من توقيت لاختيار هذه الندوة.
وبين عضو المجلس الاعلى للتقريب بين المذاهب الاسلامية، ان هذه الاحتفالات لها دلالاتها، متطلعا بان تعم الاحتفالات المنبثقة عن المناسبات الدينية جميع المجتمعات في العالم الاسلامي.
واضاف: يا حبذا لو تكون جميع احتفالاتنا مرتبطة بالمناسبات الدينية وهذا شيئ مهم جدا، فمثلا يوم المراة في ايران يتزامن مع ذكرى ولادة السيدة فاطمة الزهراء(س)، ويوم الرجل يوافق ذكرى مولد الامام علي ابن ابي طالب (ع).
واوضح الدكتور اذرشب، ان "ربط المناسبات الدينية بالاحتفالات يسهم بشكل اساسي في التحرر من الانصياع للاحتفالات المرتبطة بعالم الغرب والتي لا تمتّ باي صلة مع ثقافتنا وبحضارتنا وكرامتنا".
واستطرد قائلا: طبعا الانسان مكرم في القران الكريم [ولقد كرمنا بني ادم]، ولكن المراة لها كرامتها الخاصة، والتي تكمن في انها تربي الاجيال، وفي الادب العرفاني المراة تنشئ الاجيال وتتولى مسؤولية تربيتهم ثقافيا واخلاقيا وفكريا، وعليه فإن تكريم المراة يعني تكريم الانسان بما هو انسان.
نهاية الخبر