عقدت مؤسسة القدس الدولية اجتماعاً خاصاُ اليوم لمجلس أمانائها في العاصمة السورية دمشق، ويأتي هذا الاجتماع في سياق ما تقوم به الفصائل الفلسطينية والفعاليات الشعبية والمؤسسات احتفالاً بانتصار المقاومة في معركة ثأر الأحرار وما عاد به من صدى على الساحات السياسية بدءاَ من محور المقاومة وصولاً إلى البقية الدول العربية.

معركة ثأر الأحرار جاءت اليوم كمحور أساسي للحديث عنها مرافقة لعودة سورية لشغل مقعدها في جامعة الدول العربية، ربطاً بالانتصارين معاً.
الكلمتان الأبرز كانتا للدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية للرئيس السوري بشار الأسد والتي تشغل أيضاً رئيسة مجلس الأمناء لمؤسسة القدس الدولية للدكتور خلف المفتاح الذي يشغل منصب مدير عام المؤسسة، تناولتا عودة سورية للجامعة وانتصار غزة كحدثين لا يمكن الفصل بينهما، كما أجمع الحضور في هذه الجلسة من أعضاء مجلس أمناء وقادة الفصائل الفلسطينية وممثلين عن الجمعيات والفعاليات الشعبية السورية منها والفلسطينية على أهمية نتائج هذين المحورين بضامينهما التي تحققت على الأرض.
التوصيات كبيرة في شأن دعم المقاومة في غزة من أجل استمرار سلسلة الانتصارات بمعارك المواجهة المفتوحة ضد كيان الاحتلال الصهيويني.


/110