جاء ذلك خلال ندوة ركزت على دور العلماء في نصرة قضية القدس والأقصى، ضمن فعاليات مؤتمر فلسطينيي أوروبا لنسخته العشرين الذي عقد السبت في مالمو السويدية.
وفي كلمته خلال الندوة، أكد الدكتور عبد الله بن منصور رئيس مجلس مسلمي أوروبا، أهمية العمل الجماعي من أجل عمل الخير ونصرة القدس وتثبيت المقدسيين.
وأشار بن منصور بن منصور لأهمية دور العلماء في توعية الناس وتبصيرهم، وعليهم واجب وجدور هام في إرشاد الناس وتوريث هذه القضية العادلة وحمل الناس على رفع الظلم عبر هذا الطرق.
بدوره، قال الدكتور أشرف غالي معروف رئيس جبهة علماء الأزهر : إن الأمة مؤتمنة على المسجد الأقصى، وكلما حافظت على هذه الأمانة دل ذلك على إيمانها.
وأضاف معروف، أن القدس في كل العصور محط اهتمام كل الأنبياء والمرسلين، وبالتالي يجب العمل على نصرتها وإسناد أهلها.
وتحدث كمال عمارة رئيس المجلس الأوروبي للأئمة، عن التحديات والمخاطر التي تقف عائقًا أمام للعمل العلمائي.
وأشار عمارة إلى أن المكانة الخاصة للقدس والأقصى، وارتباط العلماء والأئمة بعلاقة خاصة بهذه القضية وهي مسألة متجذرة.
وأكد على أن الأئمة خاصة في أوروبا يستشعرون بثقل هذه المسؤولية، فالكل يعمل من أجلها ويحث أهل أوروبا من أجلها.
من جهته، أكد محمد حنون، رئيس مؤسسة أوروبيون لأجل القدس، وجوب العمل على تعزيز صمود الفلسطينيين والوقوف إلى جانب نضال الشعب الفلسطيني ضد الظلم الواقع عليه منذ 75 عامًا.
وقال حنون : هناك مسؤولية كبيرة واستحقاقات على العلماء، وأشار إلى دور مؤسسته في توثيق انتهاكات الاحتلال في القدس.
وأكد، أن “الدوافع كثيرة التي تفرض علينا في أوروبا ونحن نعيش حالة من الرخاء التطبيق الفعلي لمنظومة حقوق الإنسان”.
وأضاف، “علينا مسؤولية كبيرة لنصرة القدس هناك جانب حاضر يتمثل في حرقة العلماء والأئمة وهذا مهم فهناك اعتداءات يومية وانتهاكات جسيمة بحق المقدسيين وضد المسجد الأقصى”.
وشدد على ضرورة عدم الخوف عندما نتحدث عن انتهاكات الاحتلال لأن الاحتلال نظام أبارتهايد قائم على العنصرية وينتهك قواعد القانون الدولي.
/110