والشهيدان (صادق ثامر وجعفر سلطان) من بلدة "دار كليب" البحرينية، كانا قد اعتقلا في 8 مايو/ أيار 2015 بمنطقة "جسر الشهيد النمر" بالسعودية على خلفية تهم "الارتباط بجماعات ارهابية وتهريب متفجّرات"، حيث اعلنت وزارة الداخليّة السعوديّة عن كشف سيارتهما؛ حسب موقع "ائتلاف شباب 14 فبراير"  الاخباري البحريني المعارض.
 
ومنذ ذلك الحين، انقطعت أخبار الشهيدين لـ110 أيّام متواصلة، "تعرّضا خلالها لتعذيب ممنهج ومميت بغرض انتزاع اعترافات منهما، وحوكما بعيدًا عن أهلهما وفي بلد غير بلدهما وبظروف غامضة، وتكتّم شديد على مجريات المحاكمات، في انتهاك سافر لحقّهما الإنسانيّ"؛ وفقا للمصدر ذاته. 
 
وورد في هذا التقرير، ان "محاكم السعوديّة حكمت على الشهيدين صادق ثامر وجعفر سلطان، بالإعدام في ظروف غامضة، وتأجّلت جلستهما في ديسمبر/ كانون الأوّل 2021 إلى الثلاثاء 11 يناير/ كانون الثاني 2022، حيث أيّدت محكمة الاستئناف السعوديّة الحكم، ليصار تحويله إلى المحكمة العليا لنقضه أو تصديقه، والتي قرّرت هي الاخرى تصديقه متجاهلة كلّ المطالبات الدوليّة والحقوقيّة بالغاء هذا الحكم".

نهاية الخبر