وفي تصريح خلال اللقاء، ثمن الدكتور شهرياري جهود السفير الايراني في "أنتاناناريفو"، لاستقبال الهيئة العلمائية التي ضمت شخصيات اسلامية من جمهورية مدغشقر في ايران؛ لافتا الى ان اتباع المذاهب الاسلامية جميعا وايضا الديانيات الاخرى يعيشون في جمهورية ايران الاسلامية، جنبا الى جنب وفي اجواء يسودها الوئام والسلام.
واضاف : ان الاستكبار العالمي يسعى منذ امد طويل لتمرير مخططاته الفتنوية ضد المسلمين، وعلى سبيل المثال تاسيس جماعة داعش الارهابية التي تلقت كامل الدعم اللوجستي من امريكا والكيان الصهيوني.
ونفى الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية، التهم الموجهة الى ايران بشأن "المد الشيعي"، قائلا : نحن المسلمون شعية وسنة في الجمهورية الاسلامية الايرانية نقف بوجه الاستعمار ومشروعه الفتنوي.
وفي هذا السياق، استدل الدكتور شهرياري بنشاطات جامعة المذاهب الاسلامي الايرانية؛ مؤكدا على استعداد هذا المركز الاكاديمي الاسلامي لاستقطاب الطلبة من مختلف البلدان.
هذا وقد وجه الدكتور شهرياري، دعوة الى رئيس اتحاد المسلمين في مدغشقر "الشيخ عبد الهادي" وايضا "الشيخ حنيف علي اكبر" رئيس المجلس الاستشاري لخوجة الهند سابقا، للمشاركة في الدورة السابعة والثلاثين لمؤتمر الوحدة الاسلامية الدولي.
الى ذلك، قدم الشيخ حنيف تقريرا حول وضع المسلمين في جمهورية مدغشقر؛ مبينا ان الحكومة لديها رؤية ايجابية حيال المسلمين في هذا البلد، وبما يتيح فرصا مواتية للعماء بهدف تبنّي مشاريع وحدوية وتقريبية في الصعيدين المحلي والدولي هناك.
واعلن هذا العالم الاسلامي البارز في مدغشقر، انه سيتم في المستقبل القريب تنظيم مؤتمر حول الوحدة الاسلامية، عبر التعاون بين المجتمع الاسلامي والحكومة في مدغشقر؛ موجها دعوة الى الدكتور شهرياري للمشاركة في هذا الحدث الاسلامي.
كما اثنى "الشيخ حنيف"، خلال اللقاء، على جهود السفارة الايرانية في "أنتاناناريفو" بالتعاون مع اتحاد المسلمين في مدغشقر، والتي افضت لاول مرة الى حضور الرئيس المدغشقري المسيحي في مراسم صلاة عيد الفطر والقائه خطابا امام حشد المسلمين في هذا البلد.
نهاية الخبر