الجهاد الاسلامي : إشعال الضفة المحتلة هدف استراتيجي لحركتنا لإبقاء جذوة الصراع مشتعلة
أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي وليد القططي، أنَّ حركة الجهاد الإسلامي تتبنى خيار الجهاد والمقاومة باعتباره هدفاً استراتيجياً في الصراع مع الاحتلال وسيبقى سلاحها يُوجه نحو الاتجاه الصحيح، مُشدداً على أنَّ مقاتلي سرايا القدس يتمتعون بعقيدة قتالية صلبة نابعة من الجهاد في سبيل الله للوصول للنصر أو الشهادة.
وقال القططي، خلال تصريحات لقناة "القدس اليوم" الفضائية: إنه لطالما أن السلاح بأيدينا وما زال إصرارنا على القتال قائماً فهذا نوع من أنواع النصر الذي يجعل الاحتلال في مأزق سياسي وأمني، مضيفا: "أن حركة الجهاد الإسلامي ستبقى تُشاغل العدو الصهيوني حتى دحره من الأرض المحتلة.
ولفت القططي، إلى أنَّ الاحتلال يدرك أن القادة يخلفهم قادة آخرون ولكن في المعركة الأخيرة كان هدفه القضاء على فكرة "الجهاد الإسلامي"، بسبب مشاغلة أبناء هذه الحركة المقاومة لكيانه المهزوم ومراكمة الانتصارات، مُشدداً على أن الصراع مع الاحتلال طويل وقاسٍ وتحرير فلسطين وأن حق العودة هي مشروع الكل الفلسطيني.
كما أكد أنَّ إشعال الضفة المحتلة هو هدف استراتيجي لحركة الجهاد الإسلامي لإبقاء جذوة الصراع مشتعلة مع الاحتلال، مؤكداً على إيمان "الجهاد" العميق بأن المقاومة جهد جماعي للشعب الفلسطيني، وحين تحين الفرصة سيكون أبناء شعبنا وأحرار العالم وفي مقدمتهم "سرايا القدس" حاضرون للمعركة الفاصلة مع الاحتلال.
وأشار القططي إلى أنّ "الجهاد الإسلامي" تواصلت بشكل مباشر خلال معركة ثأر الأحرار مع المتضررين وقدمت ما تستطيع وقوفاً إلى جانب أبناء شعبنا، ذاكراً أن "ثأر الأحرار" أظهرت قوة "الجهاد" والمقاومة من خلال إرسالها للعدو رسالة مفادها أنّ اغتيال قادتها وأبناء شعبها لن يمر دون عقاب.
ونوه إلى العدو الصهيوني يعتبر عمليات الاغتيال نجاحاً تكتيكياً ولكنه دائماً ما يفشل استراتيجياً في التنبؤ بقدرات الشعب الفلسطيني ومقاومته على المواصلة في المعارك.
/110