نوهت “جبهة العمل الاسلامي” ، الى ان “انتصارات عامي 2000 و2006 في لبنان وما حققته المقاومة الفلسطينية بكافة فصائلها في معارك سيف القدس ووحدة الساحات وثأر الأحرار أثبتت أن اسرائيل نمر من كرتون وورق وأن إرادة القتال والعزم والتصميم سبب رئيسي في تحقيق تلك الانتصارات رغم قلة العدد والعدة”، واكدت أنه “مما لا شك فيه أن المقاومة ومحورها في المنطقة يعد العدة يوميا لخوض المعركة الفصل مع هذا العدو اللئيم”.
أكدت “جبهة العمل الاسلامي” في بيان لها مساء الخميس في الذكرى الـ25 على رحيل الشيخ سعيد شعبان على “صواب حدسه ورؤيته الاستراتيجية للأمور، ومصداقية دعوته الجهادية الوحدوية دون مواربة أو تورية أو تقاعس وتقصير، وعلى طيب نفسه الصادق المخلص في دعمه للمقاومة وهو من صلب تلك المقاومة أصلا، والتي بدأها مع إخوانه في المقاومة الفلسطينية، وأكملها من خلال مسيرته النورانية المشعة في حركة التوحيد الإسلامية والتي قدمت الشهداء الأبرار في المواجهات والعمليات ضد العدو الصهيوني”.
واضاف البيان “ثم أتم الراحل المسيرة، مع إخوانه في المقاومة الإسلامية، وكان شريكا أساسيا لها ومعها ولا سيما معارك حرب الأيام السبعة عام 1993 وحرب نيسان عام 1996 عناقيد الغضب والتي ارتكبت فيها إسرائيل مجزرة قانا الرهيبة”، وتابع أن “25 عاما مرت على رحيل الشيخ شعبان، وفي ذكرى المقاومة والانتصار في 25 أيار وتحرير معظم الأراضي اللبنانية لدليل قاطع ومحسوس على خيار المقاومة والوحدة وتبني ثقافتيهما، وأن الوحدة الإسلامية وجهاد المخلصين ومقاومة الميدان كانوا العامل الأساسي في تحقيق الانتصارات في لبنان وفلسطين وسائر محور المقاومة في المنطقة”.
/110