إصابة جندي إسرائيلي بعد تعرض مركبة إسرائيلية لإطلاق نار من قبل مقاومين فلسطينيين في الضفة الغربية.

ذكرت وسائل إعلام عبرية، اليوم الجمعة، إصابة جندي من "جيش" الاحتلال الإسرائيلي في عملية إطلاق نار قرب مستوطنة "حومش" غرب نابلس بالضفة الغربية.
وقالت القناة 14 الإسرائيلية، إنّ "إصابة جندي بجروح بعملية إطلاق نار وقعت بين مستوطنتي حومش وشافي شمرون غرب نابلس ".
وقال الناطق باسم حماس عبد اللطيف القانوع، إنّ عمليات إطلاق النار تتصاعد في كل أرجاء الضفة الغربية وآخرها قرب مستوطنة "حومش" غرب نابلس لتفاجئ الاحتلال من جديد وتربك حساباته وتفقده الأمن في ظل حالة الاستنفار المستمرة.
وأشارت صحيفة "إسرائيل اليوم" الإسرائيلية إلى أنّه سُجلت أكثر من "60 عملية إطلاق نار بالضفة الغربية" في شهر أيار/مايو.
وفي السياق، أطلق مقاومون فلسطينيون، مساء الخميس، النار صوب مركبة مستوطن في منطقة الأغوار بالضفة الغربية، دون أن يسجل وقوع إصابات.
وأفادت مصادر فلسطينية ، أنّ قوات الاحتلال استنفرت في المكان، وبدأت تبحث عن مطلقي النار.
هذا وأصيب طفل ووالده، الخميس، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في قرية النبي صالح، شمال غرب رام الله.
وذكر الناشط بلال التميمي، أنّ قوة من قوات الاحتلال نصبت كمينا لمركبة عند مدخل البلدة، وطاردتها وأطلقت الرصاص الحي صوبها، ما أدى لإصابة طفل يبلغ من العمر عامين برصاصة في رأسه.
وتعرض والده لإصابة في كتفه، أثناء تواجدهما في منزلهما المجاور لحاجز الاحتلال، المقام على مدخل القرية.
واقتحمت قوات الاحتلال بلدة برقة في نابلس، فجر اليوم الجمعة، واعتقلت الأسير المحرر معن الشاعر من منزله.
وأعلنت سرايا القدس-كتيبة طولكرم  الخميس، تمكّن مجاهديها من استهداف قوات الاحتلال وآلياته بالرصاص والعبوات خلال اقتحامها مخيم طولكرم.


/110